التفاصيل

التحديات التي يواجها المعلمين عند تدريس المتعلمين ذوي الصعوبات التنموية

التحديات التي يواجها المعلمين عند تدريس المتعلمين ذوي الصعوبات التنموية

  • القسم:
    رسالة ماجستير غير منشورة
  • نوع المحتوى:
    مراجع أجنبيــة
  • حالة النص:
    كامــــل
  • عدد الصفحات:
    85
  • سنة النشر:
    2014
  • تحميل:

 " التحديات التي يواجها المعلمين عند تدريس المتعلمين ذوي الصعوبات التنموية"

منذ أوائل التسعينات، تم إطلاق حركة لتحقيق التعليم للجميع في مؤتمر عالمي شاركت فيه مختلف المنظمات الدولية مثل اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسيف، والبنك الدولي. كانت جدول أعمال هذا المؤتمر التركيز على التعليم للجميع في جميع أنحاء العالم. في تنزانيا، لم يتم تنفيذ جانب التعليم للجميع بشكل فعال على الرغم من وجود سياسات وإطار قانوني يدعم التعليم للجميع. ينبغي أن يعزز التعليم المعلمين الذين يدرسون الأطفال ذوي الإعاقة التنموية وأيضًا يعمل على زيادة الوعي في المجتمع لقبول الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. ومع ذلك، يحتاج الأطفال ذوي الإعاقة التنموية إلى اهتمام إضافي من حيث تكييف المناهج الدراسية وأساليب التدريس وتوفر المواد التعليمية والتكنولوجيا المساعدة وأنظمة التقييم، فضلاً عن الموارد والتمويل لتوفير مساعدة إضافية في تكييف بيئة المدرسة. تناولت هذه الدراسة قضية الأطفال ذوي الإعاقة التنموية من خلال فحص التحديات التي تواجه المعلمين الذين يدرسون الأطفال ذوي الإعاقة التنموية وكيفية محاولتهم التغلب على هذه التحديات. يفتقر المعلمون المحليون في معظم المدارس الابتدائية في تنزانيا إلى التدريب في التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. على الرغم من خطة تنمية التعليم الابتدائي التي تضمن التعليم للجميع، فإن جودة التعليم الابتدائي في تنزانيا تظل بشكل عام ضعيفة لأطفال ذوي الإعاقة التنموية. يؤثر نقص المعلمين المدربين على احتياجات التعليم الخاص، وكذلك نقص المرافق التعليمية، سلبًا على تقديم التعليم الجيد لأطفال ذوي الإعاقة التنموية. في العديد من المدارس، تكون حجم الفصول كبيرة جدًا بحيث لا يمكن للمعلمين تسهيل تعلم جيد. الغرض العام من هذه الدراسة هو معرفة التحديات التي يواجهها المعلمون عند تدريس الأطفال ذوي الإعاقة التنموية. تم إجراء دراسات قليلة جدًا حول الأطفال ذوي الإعاقة التنموية في تنزانيا. تركز معظم هذه الدراسات على مستوى المدارس الثانوية. لذلك هناك حاجة لإجراء مثل هذه الدراسات على مستوى المدارس الابتدائية. يستند التحقيق التجريبي إلى الأهداف التالية: 1. معرفة فهم المعلمين للإعاقة التنموية. 2. التعرف على الأساليب المستخدمة من قبل المعلمين عند تدريس الأطفال ذوي الإعاقة التنموية. 3. رصد وجود أنشطة مشتركة بين وحدة للأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والفصول العادية. 4. معرفة مدى تعاون أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة التنموية مع معلمي التعليم للأحتياجات الخاصة. السؤال البحثي الرئيسي لهذه الرسالة العلمية هو: ما هي التحديات التي يواجهها المعلمون عند تدريس الأطفال ذو

0
إترك رسالة سريعة