تطوير الاستيعاب المفاهيمي والمهارة الإجرائية في الرياضيات: عملية تكرارية

 " تطوير الاستيعاب المفاهيمي والمهارة الإجرائية في الرياضيات: عملية تكرارية"

تناقش الورقة التطوير التكراري للفهم المفاهيمي والمهارة الإجرائية في الرياضيات، مع تسليط الضوء على أهمية فحص كلا النوعين من المعرفة معًا.

تطوير الفهم المفاهيمي والمهارات الإجرائية في الرياضيات هو عملية تكرارية. تشير الأبحاث إلى أن المعرفة المفاهيمية والإجرائية تتطور بطريقة تكرارية، مع تمثيل المشكلة المحسن الذي يلعب دورًا رئيسيًا في العلاقة بين الاثنين [1]. هناك إجماع عام على أن العلاقات بين المعرفة المفاهيمية والإجرائية غالبًا ما تكون ثنائية الاتجاه ومتكررة [2]. يلعب المعلمون دورًا مهمًا في موازنة تطوير كلا النوعين من المعرفة في تعليمهم، حيث يعاملهم بعض المعلمين بشكل منفصل بينما يقوم آخرون بإجراء روابط بين المفاهيم والإجراءات [3]. يعد فهم الجوانب الإجرائية للرياضيات أمرًا مهمًا لتطوير الفهم المفاهيمي، حيث أن مكونات الفهم الإجرائي موجودة في الفهم المفاهيمي [4]. يمكن أن توفر نظريات فهم اللغة وحل المشكلات نظرة ثاقبة لعملية تطوير المهارات الرياضية بالفهم [5].