"العمليات المعرفية في أسلوب التروي الاندفاع المعرفي"
تناقش الورقة العمليات المعرفية الكامنة وراء النمط المعرفي الانعكاسي الاندفاعي وعلاقته بعوامل مثل الاعتماد على المجال أو الاستقلال، والعامل g، والعامل المكاني، والتحكم ما وراء المعرفي.
يتأثر النمط المعرفي الانعكاسي الاندفاعي بالعوامل المعرفية المختلفة مثل الاعتماد على المجال أو الاستقلال، والعامل g، والعامل المكاني، والتحكم ما وراء المعرفي [1]. يتم قياس هذا النمط المعرفي باستخدام اختبار مطابقة الأرقام المألوفة (MFFT) ويتميز بالاختلافات في عمليات حل المشكلات واستراتيجيات صنع القرار [2] [3]. يميل الأفراد العاكسون إلى تنفيذ عملية تحليلية وإظهار النضج المعرفي، بينما يستخدم الأفراد المندفعون عملية شاملة وهم غير ناضجين معرفيًا [4]. الأفراد ذوو الدقة السريعة قادرون على تنفيذ كل من العمليات التحليلية والشاملة وإظهار النضج المعرفي، بينما يتمتع الأفراد البطيئون غير الدقيقين بتحكم جيد في ما وراء الإدراك ولكنهم يعانون من تنفيذ كلا النوعين من المعالجة [5]. يرتبط النمط المعرفي التأملي بالخوف من ارتكاب الأخطاء، مما يؤدي إلى أداء حذر ودقيق، بينما يتميز النمط المعرفي الاندفاعي بالحد الأدنى من القلق والاستجابات السريعة دون التفكير في جميع البدائل.