"بحث إعداد المعلم في جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة: دراسة مقارنة أولية"
تناقش الورقة العديد من الجوانب، مثل بيئة المدرسة، وعلاقات المعلم/الطلاب، وطرق التدريس المتأصلة في الثقافة/اللغة، وسلوكيات الطلاب.
تشمل السمات الأساسية للتعليم الأساسي في الصين فصولاً كبيرة الحجم (حوالي ضعفين أو ثلاثة أضعاف عدد الأطفال في الفصل مقارنة بفصول نموذجية في الولايات المتحدة)، والمزيد من الوقت الذي يقضيه الطلاب في المدرسة (أيام دراسية أطول والمزيد من الأيام في العام الدراسي)، ومعايير المناهج الموحدة في جميع أنحاء البلاد، وتدريس مادة واحدة من الصف الأول، وتوقعات عالية من الوالدين في سياقها الثقافي.
نتيجة لذلك، تكشف هذه المقالات أيضًا عن التغييرات الاجتماعية والسياسية التي شهدتها الصين من "مجتمع اشتراكي مخطط" إلى مجتمع مدفوع باقتصاد السوق والمنافسة العالمية. عندما قام دولار (1988) بمراقبة ودراسة مراكز رعاية الأطفال في الثمانينيات في الصين، كانت المقدمة التي قدمها مسؤول صيني أو معلم حول مركز رعاية أطفال أو مدرسة تتضمن عادةً مصطلحات مثل "المجتمع الاشتراكي" و"اقتصاد مخطط" وإنتاج "خلفاء ثوريين" كهدف للتعليم.