"تكامل النخبة والثقة المؤسسية في النرويج"
تناقش الورقة مستوى الثقة المؤسسية بين مجموعات النخبة الوطنية في النرويج وكيف تساهم في تكامل النخبة.
يرتبط تكامل النخبة والثقة المؤسسية في النرويج ارتباطًا وثيقًا. تُظهر النخب في النرويج مستوى عالٍ نسبيًا من الثقة المؤسسية فيما بينها، على الرغم من وجود بعض الاختلاف في الثقة التي تمنحها للمؤسسات المرتبطة بمجموعات النخبة الأخرى [1]. يتأثر هذا الاختلاف بعوامل مثل التوجه الأيديولوجي، والتعرف على وظائف النخب الأخرى، والتواصل الاجتماعي مع أعضاء النخب الأخرى [2]. تتمتع النخب النرويجية، بما في ذلك كبار القادة، بثقة أكبر في المؤسسات السياسية مقارنة بعامة المواطنين [3] [4]. زادت ثقة النخب في المؤسسات السياسية بمرور الوقت، ربما بسبب مشاركتها في النظام المؤسسي لصنع القرار السياسي في النرويج [5]. يلعب التوجه الأيديولوجي والتواصل مع قادة مؤسسات محددة أيضًا دورًا في تحديد مستوى الثقة في تلك المؤسسات بين النخب. بشكل عام، تساهم الشبكة الواسعة من الاتصالات والعلاقات بين النخب في النرويج في ظهور الثقة المتبادلة بين جميع النخب في النظام.