دور الاستشاريين في التطوير المهني للمراهقين والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة

"دور الاستشاريين في التطوير المهني للمراهقين والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة"

تناقش الورقة دور مستشاري التوجيه في التطوير الوظيفي للمراهقين والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة.

يلعب مستشارو التوجيه دورًا مهمًا في التطوير الوظيفي للمراهقين والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة. إنهم يعملون بشكل فردي ومع معلمين آخرين لتلبية الاحتياجات التنموية لجميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة. وهذا يشمل التركيز على الاحتياجات التنموية الأكاديمية والمهنية والشخصية/الاجتماعية لهؤلاء الطلاب [1]. يواجه المراهقون ذوو الاحتياجات الخاصة تحديات في الانتقال من المدرسة إلى التعليم ما بعد الثانوي والتوظيف. إنهم أكثر عرضة لخطر البطالة وسوء التكيف الاجتماعي والاضطراب العاطفي [2]. يمكن أن تؤثر صعوبات التعلم (LDs) أيضًا على الرفاهية المهنية لهؤلاء الشباب. يمكن أن يساعد دمج نظريات التطوير الوظيفي والإرشاد في معالجة القضايا المهنية واحتياجات هذه المجموعة المستهدفة [3]. بالإضافة إلى ذلك، تعد تقنيات التقييم والإرشاد والتدريب المناسبة ضرورية للتعليم المهني الفعال للمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة. يعد التعاون مع معلمي التربية الخاصة وأولياء الأمور وغيرهم من المهنيين ضروريًا لدمج هذه الأنشطة [4]. يمكن لأنشطة التطوير الوظيفي من قبل مستشاري المدارس المحترفين أن تساعد الأفراد الذين يعانون من التخلف العقلي على اتخاذ خيارات مهنية ذات مغزى وتؤدي إلى زيادة الرضا المهني في مرحلة البلوغ.