"المواطنة النفسية والهوية الوطنية"
تناقش الورقة العلاقة بين المواطنة النفسية والهوية الوطنية، وتستكشف سبب ارتباط المواطنة النفسية غالبًا بالشعور بالهوية المشتركة مع المجتمع. كما يقارن الهوية الوطنية بهوية عالمية أو عالمية كأساس للمواطنة النفسية.
تعتمد المواطنة النفسية على الشعور بالهوية المشتركة مع المجتمع، سواء كان وطنيًا أو غير ذلك. قد لا يتم دائمًا ذكر هذه الهوية المشتركة بشكل صريح، مما يتطلب فحصًا أعمق لتقييم تأثيرها [1]. العلاقة بين المواطنة القانونية والهوية النفسية معقدة، حيث يمكن للمفاهيم القانونية للهوية الوطنية تشكيل التوقعات وردود الفعل على المعاملة القانونية [2]. يتحدى مفهوم الهوية المختلطة، الذي يتضمن هويات متعددة ذات صلة بالتعريف الذاتي للشخص، فكرة الهوية الوطنية الواحدة [3]. إن سياق الهوية نفسي وسياسي على حد سواء، مع وجود أفكار منطقية حول بريطانيا وسياسات الهجرة التي تشكل هوية المواطنين المتجنسين [4]. تعد الهوية الوطنية أمرًا بالغ الأهمية لبقاء البلد وتنميته، ويلعب تعليم المواطنة دورًا في تنمية وتعزيز الهوية الوطنية [5]. إن تعليم الهوية الوطنية والمواطنة مترابطان ويؤثران على بعضهما البعض، حيث تعمل المواطنة كنقطة اتصال بين الاثنين.