"نمذجة تأثير قادة المدارس على تحصيل الطالب: كيف يمكن لقادة المدرسة إحداث فرق؟"
تناقش الورقة تأثير قادة المدارس على تحصيل الطلاب. ووجدت تأثيرًا إيجابيًا صغيرًا للقيادة المدرسية على متوسط معدل الترقية في المدارس، بوساطة منظمة مدرسية موجهة نحو التنمية وممارسات الفصل الدراسي المواتية. ومع ذلك، لم يتم العثور على آثار إيجابية مباشرة لأنشطة قائد المدرسة على تحصيل الطلاب.
يمكن لقادة المدارس إحداث فرق في تحصيل الطلاب من خلال الترويج لمنظمة مدرسية موجهة نحو التنمية وممارسات الفصل الدراسي المواتية، والتي بدورها تؤثر بشكل إيجابي على متوسط معدل الترقية في المدارس [1] [2]. ومع ذلك، لا يوجد دليل مباشر على أن أنشطة قائد المدرسة تؤثر بشكل مباشر على تحصيل الطلاب [3] [4]. تشير النتائج إلى أن قادة المدارس يلعبون دورًا مهمًا في فعالية المدرسة ولهم تأثير قوي على التوجه التنموي في المدارس [5]. يمكن تصور تأثير القيادة على تعلم الطلاب من خلال أربعة مسارات: العقلانية والعواطف والتنظيمية والعائلية. المتغيرات على المسارات العقلانية والعواطف والعائلية لها تأثيرات كبيرة على تحصيل الطلاب، في حين أن المتغيرات على المسار التنظيمي ليست ذات صلة. يوفر قادة المدارس الفعالون تعليمًا جيدًا، ويقودون التغيير الإيجابي، ويكملون المهام الإدارية، ويشاركون في التخطيط الاستباقي، ويقيمون اتصالات على مستوى المجتمع. يسلط البحث الضوء على أهمية إنشاء إعدادات مدرسية فعالة تعطي الأولوية لتركيز الطلاب وبناء المجتمع والسلامة الثقافية.