"العلاج الذهني السلوكي للقلق عند الأطفال المصابين بالربو"
تصف الورقة دراسة بحثت في تأثير العلاج السلوكي المعرفي الذي تقدمه الممرضة على مستويات القلق ونوعية الحياة لدى الأطفال المصابين بالربو والقلق المصاحب. ارتبط العلاج بانخفاض مستويات القلق وزيادة نوعية الحياة للأطفال.
أظهر العلاج السلوكي المعرفي (CBT) نتائج واعدة في تقليل مستويات القلق وتحسين نوعية الحياة لدى الأطفال المصابين بالربو والقلق المتزامن [1]. يتعرض الشباب المصابون بالربو لخطر متزايد من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك اضطرابات القلق، ولكن هناك فهم محدود للعوامل المرتبطة بالقلق لدى هذه الفئة من السكان [2]. تم تطوير تدخلات العلاج المعرفي السلوكي لمعالجة القلق المرضي المصاحب والربو لدى الشباب، باستخدام نهج تصور الحالة البيولوجية النفسية الاجتماعية [3]. وجدت مراجعة منهجية للتجارب أن العلاج المعرفي السلوكي، بأشكال مختلفة، كان فعالًا في الحد من القلق لدى الأفراد المصابين بالربو، لدى البالغين والأطفال على حد سواء [4]. أظهر تدخل تجريبي لمجموعة العلاج المعرفي السلوكي للأطفال المصابين بالربو والقلق المرضي نتائج واعدة، مع تحسينات في تشخيص القلق، ونوعية الحياة المرتبطة بالربو، والتحكم في أعراض الربو [5]. توفر هذه النتائج أدلة أولية على فعالية تدخلات العلاج المعرفي السلوكي في علاج القلق لدى الأطفال المصابين بالربو.