"هل يمكن تعريف الجودة أو جودة الحياة؟"
تناقش الورقة القلق من أن الجودة أو جودة الحياة لا يمكن تحديدها. ويخلص إلى أن أيا من الأساليب التي تمت مراجعتها لا تقدم تعريفًا شاملاً.
لا يمكن تحديد الجودة أو جودة الحياة بسهولة بسبب طبيعتها الذاتية والمعقدة [1] تساهم عوامل مختلفة مثل الإدراك الفردي والأنظمة الثقافية والقيمية والصحة البدنية والحالة النفسية والعلاقات الاجتماعية والبيئة في مفهوم جودة الحياة [5]. لا يقتصر الأمر على الحالة الصحية أو الأداء البدني، ولكنه يشمل الرضا العام عن الحياة والرفاهية. لقد تطور مجال أبحاث جودة الحياة على مر السنين، مع الاعتراف بالحاجة إلى تقييم النتائج بما يتجاوز المعايير الطبية. على الرغم من العديد من الدراسات التي تحاول تحديد الجودة أو جودة الحياة، لا يزال هناك انفصال ولم يتم وضع تعريف شامل. يكمن التحدي في الطبيعة الشخصية والذاتية لنوعية الحياة، مما يجعل من الصعب تقديم تعريف عالمي.