تتعدد وتختلف مناهج البحث العلمي باختلاف الغرض البحثي وتفضيلات الباحثين إلا أن كل من منهج البحث النوعي والكمي هما أحد أكثر مناهج البحث العلمي شيوعاً. فالبحث النوعي هو البحث الاستكشافي، ويتم استخدامه لفهم الأسباب الكامنة، والآراء، والدوافع التي تحيط بظاهرة معينة، ويقدم نظرة ثاقبة للمشكلة ويساعد على تطوير أفكار أو فرضيات دقيقة. تتضمن بعض طرق جمع البيانات في البحث النوعي: المناقشات الجماعية والمقابلات الفردية. أما البحث الكمي فيستخدم لقياس المشكلة عن طريق توليد بيانات رقمية والتي يمكن تحويلها إلى إحصائيات، ويتم استخدامه لتحديد المواقف والآراء والسلوكيات والمتغيرات الأخرى المحددة وتعميم النتائج على عينة أكبر. ويستخدم البحث الكمي البيانات القابلة للقياس لصياغة الحقائق وكشف الأنماط وتعتبر طرق جمع البيانات الكمية أكثر تنظيمًا من طرق جمع البيانات النوعية وتشمل أشكالًا مختلفة من الاستطلاعات، المقابلات المباشرة، والملاحظة، المقابلات الهاتفية، استطلاعات الرأي عبر الإنترنت.