الفرق بين المراجع والمصادر في البحث العلمي - أهم 4 فروق

تعتبر المصادر والمراجع من العناصر الأساسية التي تتكون منها البحوث العلمية، من خلال المصادر يتوصل الباحث إلى الكثير من الدلالات التي تكون بمثابة طوق النجاة للباحث في توضيح الموضوع الخاص بالدراسة، ويدل استخدام مجموعة كبيرة من المصادر أو المراجع عن الجد والاجتهاد والمجهود الكبير الذي قام به الباحث ليتم بحثه، سنتعرف من خلال هذا المقال على الفرق بين المراجع والمصادر في البحث العلمي، لذا من الضروري أن تقرأه!

 

سنتناول من خلال هذه الفقرة الفرق بين المراجع والمصادر في البحث العلمي، وذلك من حيث التعريف والأهمية والأنواع وغيرها من الفروق، وسنوضح هذا الفرق من خلال الآتي:

 

الفرق بين المراجع والمصادر في البحث العلمي من حيث التعريف

هناك فرق بين المراجع أو المصادر من حيث التعريف، وهذا الفرق سنوضحه كالتالي:

 

تعريف المراجع في البحث العلمي

تعتبر المراجع هي عبارة عن مجموعة كبيرة من الدراسات أو الوثائق، ويعتمد الباحث على هذه الوثائق ليوفر مقدارًا كبيرًا من المادة العلمية، ويبني الباحث على هذه المراجع البحث العلمي الخاص به

 

وتعتبر المراجع كذلك هي الكتب والدوريات العلمية التي تتميز بطبيعة خاصة قد يجعلها غير مترابطة تسلسلياً ولكنها كمرجع للباحث في نقطة معينة مثل مفهوم أو أهمية لمصطلح ما. ويوجد نوعين أساسيين للمراجع:

 

- مراجع مباشرة: وهو نوع من المراجع يوفر للباحث معلومة عن المشكلة بشكل مباشر مثل القواميس أو الأدلة أو الموسوعات.

 

- مراجع غير مباشرة: وهو نوع من المراجع يعطي للباحث توجيهات عن أماكن توافر البيانات والمعلومات المطلوبة عن المشكلة مثل الببليوجرافيات.

 

 

تعريف المصادر في البحث العلمي

وهو مصطلح أكبر وأكثر شمولية من المراجع فالمصادر تشمل المراجع، ويتضمن أساساً أدبياً كبيراً يمكن الرجوع إليه لبحث فكرة ما بشكل شامل. وهو بمثابة الإناء الذي يحتوى على معلومات بشكل عام أياً كان تصنيفها. والمصدر في الغالب فكرة أصيلة ينتجها مؤلف واحد في كتاب على سبيل المثال وتنسب إليه كل محتوياته. ومن ضمنها:

 

- الشخص الذي صدر عنه المعلومة ويعتبر هو الأصل في الموضوع.

- أي كتاب متكامل فكرياً مثل الكتب السماوية.

- المعلومات التي تعتبر هي أساس يتم الاسترشاد به.

 

اقرأ كذلك عن طرق توثيق الكتب من خلال هذا المقال.

 

الفرق بين المراجع والمصادر في البحث العلمي من حيث الأهمية

يظهر الفرق بين كل من المصادر أو المراجع في كل من الآتي:

 

أهمية المراجع في البحث العلمي

تظهر أهمية المراجع في البحث العلمي في الآتي:

 

1-تعتبر بمثابة مجموعة من الوثائق التي تحتوي على المعلومات اللازمة للبحث.

2-تعتبر أسلوبًا دقيقًا للحصول على البيانات الدقيقة والمفيدة.

3-المساهمة في إنجاز البحث العلمي من خلال أسلوب علمي صحيح.

4-أسلوب يستخدم للإجابة على مجموعة كبيرة من الاستفسارات التي يحتاجها الباحث.

 

أهمية المصادر في البحث العلمي

مصادر البحث العلمي لها أهمية كبيرة وتظهر هذه الأهمية في الآتي:

 

1-يتم الاستعانة بالمصادر في البحث العلمي لكتابة بحث علمي سليم ومميز.

2-من خلال المصادر يكسب الباحث ثقة القارئ، ويجعله يطلع على بحوث علمية أخرى.

3-المساهمة في الحصول على درجة علمية كبيرة، من خلال إثبات الجهد المبذول.

4-تستخدم للتأكد من كافة المعلومات التي تم استخدامها في البحث العلمي.

 

الفرق بين المراجع والمصادر في البحث العلمي من حيث الأنواع

سنوضح من خلال هذه الفقرة الفرق بين كل من المراجع والمصادر من حيث النوع

 

أولًا: أنواع المراجع في البحث العلمي

من أهم أنواع المراجع التي يمكنك أن تحصل منها على المعلومات ما يلي:

 

1-الكتب

2-الدوريات العلمية

3-الموسوعات

4-المجلدات

5-المقالات العلمية

6-المخطوطات

7-مواقع الإنترنت العلمية

8-حفظ حقوق المؤلفين

 

اقرأ أيضًا عن التوثيق في الهوامش من خلال هذا المقال.

 

ثانيًا: أنواع المصادر في البحث العلمي

يوجد أنواع كثيرة من مصادر المعلومات في البحث العلمي، وأهم هذه الأنواع ما يلي:

 

مصادر جمع المعلومات الغير مباشرة

1-البحث باستخدام الحاسب

2-الفهارس والأدلة والملخصات العلمية

3-الفهرس الشامل لرسائل الدكتوراه

4-ملخصات رسائل الدكتوراه.

 

مصادر جمع البيانات المباشرة

1-الاستبيان

2-المقابلة

3-الملاحظة

4-الاختبارات

 

الفرق بين المراجع والمصادر في البحث العلمي من حيث طريقة الكتابة

هناك فرق بين طريقة الكتابة الخاصة بكل من المصادر والمراجع، وسنوضح طريقة كتابة كل منهما من خلال الآتي:

 

طريقة كتابة المراجع

يقوم الباحث بكتابة المرجع الذي استعان به للحصول على المعلومات من خلال الترتيب الآتي: اسم المؤلف - اسم المرجع - مكان النشر - دار النشر - سنة النشر – الجزء - الصفحة.

 

في حالة كان المرجع كتابًا مترجمًا يتم كتابة المرجع من خلال الترتيب الآتي ( اسم المؤلف - اسم المرجع - اسم المترجم - مكان النشر - دار النشر - سنة النشر – الجزء - الصفحة )

 

لعلك تتساءل الآن إذا كان المرجع عبارة عن دورية، في هذه الحالة سيتم ترتيب المرجع بطريقة بسيطة وهي كالتالي ( اسم المؤلف - عنوان المقالة - عنوان الدورية - رقم العدد الخاص بالمجلد - تاريخ الصدور - الصفحة )

 

طريقة كتابة المصادر في البحث العلمي

إذا قمت بكتابة المصادر الخاصة ببحثك العلمي بطريقة صحيحة، فإن ذلك سيجعلك تحصل على درجة علمية عالية، وذلك لأن هذا يدل على المجهود الكبير الذي بذلته في بحثك، وأهم الأساليب التي يتم استخدامها في كتابة المصادر الآتي:

 

1-طريقة التوثيق من خلال نظام APA

2-طريقة التوثيق من خلال أسلوب MLA.

3-التوثيق من خلال نظام شيكاغو.

 

 

بإمكانك أن تتعرف أكثر عن أساليب توثيق المصادر في البحث العلمي وعن ضوابط التوثيق في البحوث العلمية من خلال هذا المقال.

 

يمكن ترتيب قائمة المصادر أو المراجع الخاصة بالبحث العلمي من خلال مجموعة من القواعد الأساسية، ومن هذه القواعد ما يلي:

 

1-يتم توثيق كافة الكتب من خلال كتابة الآتي ( المؤلف، (التاريخ)، العنوان، مكان النشر: الناشر)

 

2-يتم عمل توثيق للصحف والمجلات من خلال عمل خط مائل ، ويتم الترتيب من خلال الآتي: المؤلف، (التاريخ)، العنوان، اسم المجلة أو الصحيفة رقم المجلّد (رقم الموضوع)، رقم الصفحة، مكان النشر.

 

3-إذا كان الباحث يقوم بتوثيق المجلات، فيجب أن يقوم بوضع حرف ص قبل رقم الصفحة، ونعني بذلك الصفحة التي تم ذكر الموضوع بها.

 

4-إذا أراد الباحث أن يقوم بتوثيق المقابلات، فإنه سيلتزم بالترتيب الآتي: صاحب المقابلة (التاريخ)، الوظيفة، مكان العمل، وقت المقابلة، مكان المقابلة.

 

• دواوين الشعر.

• المخطوطات.

• المقابلات.

• الأعمال الميدانية.

• الدراسات العلمية.

• الأفلام والصحف.

• المجلات والأبحاث.

 

تلخيصًا للفرق بين المراجع والمصادر في البحث العلمي فإن المرجع يرجع للمصدر وليس العكس، فمثلاً تعتبر كتب أصول المذاهب مثل كتاب "الأم" لفضيلة الإمام الشافعي هو من المصادر بينما الكتب الفرعية المشتقة منه مثل "الإقناع بحل ألفاظ متن أبي شجاع" هو من المراجع التي استندت إلى المصدر. 

 

إذا أردت أن تتعرف على المزيد من المعلومات عن الفرق بين المراجع والمصادر في البحث العلمي، بإمكانك أن تقرأ عنه أكثر عنه، وبإمكانك أن تقوم بذلك من خلال النقر على الفرق بين المراجع والمصادر في البحث العلمي PDF وستجد العديد من المعلومات.

 

 

وبذلك تكون قد تعرفت على الفرق بين المراجع والمصادر في البحث العلمي، وإذا أردت أن تحصل على خدمات البحث العلمي، بإمكانك أن تستعين بشركة مكتبتك، وبإمكانك أن تتواصل عبر الواتساب.

 

خضر، أحمد إبراهيم. (2013). إعداد البحوث والرسائل العلمية من الفكرة وحتى الخاتمة. كلية التربية، جامعة الأزهر بالقاهرة.

 

اقرأ كذلك عن Sources and references in scientific research من خلال هذا المقال.