تعرف على كم عدد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير؟

سأحاول في هذه المقالة أن أوضح لك عزيزي الباحث كم عدد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير الخاصة بك؛ حيث تعد الدراسات السابقة جزءًا مهمًا من رسالة الماجستير، كما تقوم بتقديم نظرة عامة على الأبحاث السابقة والدراسات المنجزة في مجال البحث الذي تقوم بإعداده، ولكن لا تقلق بشأن ذلك؛ فنحن دائمًا في مكتبتك طوال الوقت، نعمل على توفير أحدث الدراسات السابقة.  

 

هل تعلم أن الدراسات السابقة يطلق عليها (المراجع السابقة أو الأدبيات السابقة)؟ نعم فهيا بنا لنوضح لك تعريف الدراسات السابقة:

الدراسات السابقة (أو المراجع السابقة أو الأدبيات السابقة) هي "جزء هام من أي بحث علمي أو أكاديمي، وتشير الدراسات السابقة إلى الأبحاث والدراسات التي تمت في نفس المجال أو الموضوع الذي تهتم به دراسة معينة".

 كما تهدف الدراسات السابقة إلى تقديم نظرة شاملة ومفصلة عن المعرفة الموجودة بالفعل في المجال والتحديات التي لا تزال تحتاج إلى حلول.

 

اقرأ أيضًا: الدراسات السابقة ( تعريفها، أهميتها، وكيفية إعدادها )

 

 

من الجدير بالذكر أن تعرف أيها الباحث كم عدد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير؟ التي تقوم بإعدادها الآن أليس هذا صحيحًا؟ ... أتمنى ذلك الأمر، عليك الاجتهاد أيها الباحث فأنت تستطيع، وهنا سأتناول أهمية الدراسات السابقة وهي:

تحديد الفراغات والمشكلات البحثية

من خلال استعراض الدراسات السابقة، يمكن للباحث تحديد الفراغات في المعرفة والمشكلات البحثية التي لا تزال قائمة في المجال، ويمكن أن تساهم دراسة جديدة في ملء هذه الفراغات وتقديم حلول للمشكلات غير المحلولة.

 

توجيه البحث

تساعد الدراسات السابقة الباحث في توجيه بحثه، وتحديد مساره، ويمكن للاطلاع على الأبحاث السابقة التي تساعد الباحث على تحديد الأسئلة البحثية الهامة، واختيار المنهج المناسب للدراسة.

 

تقييم المنهجية والنتائج

من خلال مراجعة الدراسات السابقة، يمكن للباحث تقييم المنهجيات المستخدمة والنتائج المتحققة في الأبحاث السابقة؛ ومن الطبيعي أن يساعد هذا في تحديد أفضل المنهجيات للدراسة الجديدة وضمان جودة النتائج المتوقعة.

 

توجيه الإطار النظري

توفر الدراسات السابقة قاعدة قوية لبناء الإطار النظري للدراسة الجديدة، ومن خلال الاطلاع على الأدبيات السابقة، يمكن مساعدة الباحث في تحديد المفاهيم الرئيسية وتطوير النظريات المناسبة للدراسة التي يقوم بها، كما أنه من المهم أن تتعرف على كم عدد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير؟

 

تعرف على: انواع الدراسات في البحث العلمي- أهم 3 أنواع

 

أهداف الدراسات السابقة في رسالة الماجستير

إنني أعلم أنك تتساءل الآن عن الهدف من الدراسات السابقة في رسالة الماجستير، بالطبع سوف أوضح تلك الأهداف لك عزيزي الباحث وللجميع

تُعد الدراسات السابقة جزءًا هامًا من رسالة الماجستير؛ حيث تهدف إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، يتعين على باحث الماجستير أن يقوم بمراجعة الأبحاث والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع رسالته، وذلك لتحقيق التالي

 

فهم الحالة الحالية للمعرفة

يساعد استعراض الدراسات السابقة الطالب على فهم الحالة الحالية للمعرفة في المجال الذي يدرسه، ويتيح له فهم المفاهيم الرئيسية والنظريات المتعلقة بموضوع رسالته، والتعرف على المسائل المثارة والتحديات الموجودة في المجال.

 

تحديد الفراغات والمشكلات البحثية

عن طريق استعراض الدراسات السابقة، يمكن للطالب تحديد الفراغات التي لا تزال قائمة في المعرفة والمشكلات البحثية التي يمكنها ملؤها؛ كما يمكن لرسالة الماجستير أن تساهم في حل تلك المشكلات أو ملء الفراغات من خلال إجراء بحث جديد وتقديم مساهمة فريدة في المجال.

 

احصل على: 3 طرق لـ توثيق الدراسات السابقة في البحث العلمي

 

يُعتبر عدد الدراسات السابقة المطلوبة في رسالة الماجستير أمرًا يتفاوت بين الجامعات وتخصصات الدراسة، وغالبًا ما يتم تحديد إطار زمني أو عدد محدد للدراسات السابقة التي يجب أن يشملها الطالب في رسالته الماجستير.

ولا يوجد عدد محدد للدراسات السابقة داخل رسالة الماجستير ينطبق على جميع الحالات، وذلك يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك:

متطلبات الجامعة

 تحدد الجامعة التي يدرس بها الطالب الماجستير عادةً القواعد والمتطلبات التي يجب على الطالب اتباعها في رسالته، وقد يكون لديها توجيهات محددة بشأن عدد الدراسات السابقة التي يجب أن يتضمنها الجزء المخصص للدراسات السابقة في الرسالة.

 

طبيعة الموضوع والتخصص

تختلف طبيعة الموضوع وتخصص الدراسة من تخصص لآخر، وبالتالي قد يتطلب بعض المواضيع الواسعة والمعقدة المزيد من الدراسات السابقة لتوفير فهم شامل ومستفيض للموضوع، والبعض الأخر قد يحتاج بعض المواضيع المحددة إلى عدد أقل من الدراسات السابقة.

 

مستوى البحث والتطوير في المجال

قد يتأثر عدد الدراسات السابقة أيضًا بمستوى البحث والتطوير في المجال الذي يتعلق به موضوع البحث؛ فإذا كان المجال مستجدًا، ولم يتم استكشافه بشكل كبير من قبل الأبحاث السابقة، فقد يكون هناك عدد أقل من الدراسات السابقة المتاحة للطالب.

على الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد الدراسات السابقة المطلوبة، إلا أنه يُنصح عادةً بتضمين مجموعة واسعة وشاملة من الدراسات السابقة في رسالة الماجستير؛ والهدف من ذلك توفير فهم متعمق وشامل للموضوع وتحليل شامل للأدبيات السابقة المتعلقة به.

كما يجب على باحث الماجستير معرفة كم عدد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير، وأن يستخدم الحكمة والتقدير في تحديد الدراسات السابقة التي يتضمنها في رسالته، ويجب أن تكون الدراسات المدرجة ذات صلة مبدأية بالموضوع الذي يبحث فيه الطالب، وأن تكون حديثة وموثوقة؛ كذلك يمكن للطالب أيضًا أن يتشاور مع مشرفه الأكاديمي؛ للحصول على توجيهات حول عدد الدراسات السابقة المناسبة لرسالته.

 

تابع قرءاة موضوعنا: ما هي طريقة تلخيص الدراسات السابقة؟

 

عرض الدراسات السابقة في رسالة الماجستير؛ هو جزء هام يهدف إلى توفير نظرة شاملة للأدبيات والأبحاث السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة، ويساهم عرض الدراسات السابقة في توجيه القارئ وتوفير السياق اللازم للبحث الحالي، فيما يلي بعض الخطوات والنصائح المفيدة لعرض الدراسات السابقة في رسالة الماجستير:

تحديد الأهداف

 قبل البدء في عرض الدراسات السابقة، يجب تحديد أهداف العرض والمحتوى المراد تضمينه، ويجب أن يتم تحديد الأبحاث والمراجع التي تعتبر هامة وذات صلة بالموضوع والتحقق من توافرها.

 

تصنيف الدراسات السابقة

يمكن تصنيف الدراسات السابقة؛ وفقًا لمجموعة من المعايير المختلفة مثل: (التواريخ، والمؤلفين، والمنهجيات المستخدمة، والنتائج المهمة)، ويمكن أيضًا تصنيفها؛ وفقًا للمفاهيم، أو النظريات المستخدمة في كل دراسة.

 

توفير ملخص للدراسات السابقة

يُعد تقديم ملخص لكل دراسة سابقة مهمًا لمساعدة القارئ على فهم الأبحاث المشار إليها، ويجب أن يكون الملخص موجزًا ويشمل المعلومات الأساسية للدراسة، مثل: (الهدف، والمنهج، والمشاركين، والنتائج الرئيسية).

 

الإشارة إلى العلاقات والتوجهات

عند عرض الدراسات السابقة يجب المعرفة بــ كم عدد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير؟  الخاصة بك، ويجب التركيز على العلاقات، والتوجهات المشتركة بين الدراسات المختلفة، ومن الممكن تسليط الضوء على النتائج المتناقضة أو القوى والضعف في الأبحاث المختلفة؛ وذلك لتوضيح المساهمة الفريدة للبحث الحالي.

 

التحليل والمناقشة

بعد عرض الدراسات السابقة يجب تحليلها ومناقشة أهم النتائج، والملاحظات المستفادة منها، ويمكن استخدام هذا التحليل لتوجيه البحث الحالي، وتوضيح الفجوات الموجودة في الأبحاث السابقة التي يمكن ملؤها لإستكمال النص

 

 

لا تفوت مقالنا: الدراسات السابقة في البحث العلمي (أهمية-أنواع-طريقة الكتابة)

 

الاستنتاجات

 يجب تلخيص الدراسات السابقة في استنتاجات قوية ومدعومة توضح كيف تساهم البحوث السابقة في إطار البحث الحالي، يمكن أيضًا توجيه القارئ إلى الفرضيات أو الأسئلة البحثية التي ينوي البحث الحالي استكشافها.

 

الاستشهادات والمراجع

يجب توفير قائمة بجميع الدراسات المستشهد بها خلال عرض الدراسات السابقة، ويجب أن تكون الاستشهادات مفصلة، وتشمل جميع المعلومات اللازمة لتحديد المرجع بدقة.

 

التدقيق اللغوي والهيكلي

بعد كتابة العرض يجب إجراء التدقيق اللغوي والهيكلي؛ لضمان وضوح وسلاسة العرض، كما يجب التأكد من أن العرض منظم ومتسق، وأنه يتبع تنسيق الرسالة والمتطلبات الأكاديمية.

 

تعتبر الدراسات السابقة أحد المكونات الرئيسية في عملية البحث العلمي، وتلعب دورًا حاسمًا في خدمة الباحث؛ ويجب ألا تنسي كم عدد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير، وإليك بعض الطرق التي تساعدك بها الدراسات السابقة في البحث الخاص بك أيها الباحث

 

توفير السياق والإطار النظري

 تعمل الدراسات السابقة على توفير السياق والإطار النظري للباحث؛ حيث توضح المفاهيم والنظريات المتعلقة بموضوع البحث؛ ومن خلال دراسة الأبحاث السابقة يتمكن الباحث من فهم العمق والتعقيد الذي يحيط بمجاله ومن تحديد المساهمة المحتملة لبحثه الحالي.

 

تحديد الفجوات والتحديات

من خلال مراجعة الدراسات السابقة يمكن للباحث تحديد الفجوات، والتحديات الموجودة في الأبحاث الحالية، ومن الممكن أن يكون هذا مفيدًا لتوجيه الباحث نحو الأسئلة البحثية المهمة، والتحديات التي يمكنها مساعدته في تحقيق إسهام جديد وملموس في المجال.

 

توجيه التصميم البحثي

الدراسات السابقة توفر نماذج وأساليب متنوعة للتصميم البحثي؛ ويمكن للباحث أن يستفيد منها، ويمكن أن تساعد الأبحاث السابقة في تحديد المنهجية المناسبة، وأدوات البحث، وطرق التحليل التي يجب اعتمادها في الدراسة الحالية، وهنا يجب أن أذكرك بمعرفة كم عدد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير.

 

توفير الدعم النظري

يمكن أن تعمل الدراسات السابقة على توفير الدعم النظري للباحث في صياغة فرضياته وتفسير النتائج المتوقعة، ويمكن للباحث أن يستفيد من النتائج والاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسات السابقة لدعم الحجج النظرية في بحثه الحالي.

 

تسهيل النقاش والتوصيات

يمكن للدراسات السابقة أن تسهم في توجيه النقاش في الدراسة الحالية وتوفير التوصيات، كما يمكن للباحث أن يستنتج من الأبحاث السابقة الأدلة والاقتراحات التي يمكنها توجيه النتائج والتوصيات في بحثه الحالي.

 

توفير المصادر والمراجع ودعم صحة وقوة البحث

من خلال استخدام الدراسات السابقة القوية والموثوقة كمرجعية للدراسة الحالية، يمكن للباحث أن يدعم صحة وقوة بحثه، وذلك بواسطة استناده إلى الأبحاث السابقة ذات الجودة، ويمكن للباحث أن يعزز مصداقية نتائجه ويعرض عمله للمزيد من الاحترام والاعتراف من قبل المجتمع العلمي.

 

اقرأ المزيد حول الفرق بين المراجع والمصادر في البحث العلمي - أهم 4 فروق

 

 

♦اختر الدراسات الأكثر صلة، والتي ترتبط مباشرة بموضوع بحثك، والتي تلقي الضوء على الجوانب الرئيسية التي ترغب في استكشافها.

♦عند كتابة الدراسات السابقة لا تكتفي بعرض المعلومات بشكل مباشر، بل قم بتحليلها وتقييمها بناءً على المنهجية المستخدمة والنتائج المحققة.

♦قسّم الدراسات السابقة إلى أجزاء مختلفة، وقم بوضع عناوين فرعية لكل جزء، كما يمكنك تنظيمها بناءً على الزمن أو الموضوع أو المنهجية المستخدمة

♦احرص على استخدام المصادر الأكاديمية الموثوقة والمنشورات الرسمية في مجال الدراسة، وتأكد من توثيق جميع الدراسات المرجعية بشكل صحيح؛ وفقًا لأسلوب الاقتباس المطلوب في رسالتك.

♦قد تكون هناك دراسات سابقة قديمة قد تمت معالجتها في دراسات أحدث، فحاول تحديث الدراسات السابقة بإدراج الأبحاث الحديثة والنتائج الأخيرة التي تعزز موضوع بحثك وتلقي الضوء على التطورات الحالية في المجال، والتي من خلالها تستطيع أن تحدد .

♦عند استخدام مصادر أو اقتباسات من الدراسات السابقة، تأكد من توثيقها بشكل دقيق؛ وفقًا لأسلوب الاقتباس المطلوب، واحرص على تجنب الانتحال العلمي، أو تزوير المعلومات.

 

لا تفوت مقالنا: التعقيب علي الدراسات السابقة (الشروط-الخطوات-نموذج عملي)

 

المصادر والمرجع

سوف تتعرف على How many previous studies are in the master’s thesis?

 

فإلى هنا نصل إلى نهاية المطاف؛ حيث كانت الرحلة ممتعة، وتستحق التعب والعناء، وأتمنى أن تكون أثرت في الفكر والعقل، ومن الممكن أن أخبرك عزيزي الباحث بشيء غاية في الأهمية بالنسبة لك، ومن المؤكد أن يكون الحل الأمثل بالنسبة لك، فإذا كنت ترغب في إعداد بحث علمي جيد، وعلى درجة كبيرة من الجودة العلمية فليس أمامك سوى التواصل مع شركة مكتبتك، هل تعلم لماذا؟

 

نعم شركة مكتبتك لديها فريق علي مستوى علمي عالٍ، وبمختلف التخصصات، وبكل ثقة فإن مكتبتك هي الوحيدة التي تقدم لك أحدث الدراسات والمراجع، وتساعدك على إنجاز رسالتك في أسرع وقت، نحن نعدك بذلك دون شك، فلا تهدر الكثير من الوقت، عليك التواصل مع شركة مكتبتك تقدم لكم عن خدمات البحث العلمي نحن في انتظارك عزيزي الباحث يمكنك التواصل معنا عبر الواتساب.