المقابلة في البحث العلمي
يتناول المقال الحالي أهمية المقابلة في البحث العلمي وأنواع المقابلة في البحث العلمي وتعريف المقابلة في البحث العلمي نظرا لأهميتها في أدوات البحث التي يستخدمها الباحثون أثناء تحضيرهم لأبحاثهم العلمية.
تعتبر المقابلة هي من أحد أهم الأساليب المستخدمة في مجال البحث العلمي، وهي من أبرز أدوات جمع المعلومات الإحصائية.
ما هي المقابلة:
المقابلة هي نوع من أنواع الاستبانة والتي تهدف إلى جمع المعلومات بشكل مباشر عن طريق إجراء مقابلة بين الباحث "المحاور" و أفراد العينة. وتتمثل المقابلة في شكل حوار يجريه المحاور مع العينة لجمع المعلومات عن مشكلة معينة.
أهمية المقابلة:
جمع فريق موقع مكتبتك أهمية المقابلة في البحث العلمي في عدد من النقاط وهي:
- أداة جيدة ودقيقة لجمع المعلومات والبيانات.
- تمكن الباحث من جمع معلومات إضافية قد لا تظهر في الإستبانة التقليدية مثل تغير تعبيرات وملامح الوجه.
- قد تظهر أهميتها مع عينة من الأفراد الأميين الغير قادرين على استخدام الاستبانة التقليدية المكتوبة.
- قد لا يرغب بعض الأفراد في إبداء رأيهم بشكل كتابي وقد يفضل البعض المحادثات الشخصية.
- قد تكون المقابلة ضرورية في الحالات التي يجب على الباحث فيها أن يتفاعل مع المجتمع الذي يتم دراسته.
- يفضل استخدام المقابلة في الدراسات التي تستخدم المنهج الكيفي وليس الرقمي.
- تعطي المقابلة الشخصية للعينة شعوراً بالاهتمام والتقدير عن الاستبانة الورقية التقليدية.
أنواع المقابلة:
توجد أنواع عدة للمقابلات ومن ضمنها:
- المقابلات المسحية.
- المقابلات التشخيصية.
- المقابلات العلاجية.
- المقابلات الفردية.
- المقابلات الجماعية.
- المقابلات التلفونية.
- المقابلات التلفزيونية.
- المقابلات باستخدام أجهزة الكمبيوتر.
وبهذا يكون تناول فريق شبكة المعلومات العربية في المقال مفهوم المقابلة في البحث العلمي على أنه نوع من أنواع الاستبانة والتي تهدف إلى جمع المعلومات بشكل مباشر . كما تناول المقال أيضا أهمية المقابلة باعتبارها أداة جيدة ودقيقة لجمع المعلومات والبيانات وتمكن الباحث من جمع معلومات إضافية قد لا تظهر في الإستبانة التقليدية مثل تغير تعبيرات وملامح الوجه.
مصادر يمكن الرجوع إليها:
عليان، ربحي مصطلفى؛ غنيم، عثمان محمد. (2000). مناهج وأساليب البحث العلمي: النظرية والتطبيق. عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع.