المدونة

قبول الجامعات ومعاهد اللغة الإنجليزية

البرامج الأكاديمية في كلٍ من جامعة البريمي والجامعة الألمانية

2021-01-31 الكاتب : أ / وائل السديمي مشاهدات : 2198 مره
البرامج الأكاديمية في كلٍ من جامعة البريمي والجامعة الألمانية
فهرس المقال

 

البرامج الأكاديمية في كلٍ من جامعة البريمي والجامعة الألمانية

يتناول المقال الحالي البرامج الأكاديمية في كلٍ من جامعة البريمي والجامعة الألمانية  والبرامج والكليات المتاحة في جامعة البريمي وماجستير العلوم في الأمن السيبراني والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عمان وبرامج البكالوريوس التي تمنحها الجامعة وبرامج الماجستير التي تمنحها الجامعة وعدد طلاب وموظفين الجامعة و التوأمة مع جامعات أجنبية

تسعى جامعة البريمي أن تقدم للطلبة وأفراد الهيئة الإدارية والأكاديمية أعلى مستوى من الخدمات بشكلٍ فعال، كما تهدف إلى أن تنال التميز الأكاديمي وسط باقي الجامعات العريقة، وإلى منافسة نفسها من أجل الوصول إلى تحقيق أكبر قدر من الكفاءة التعليمية والإدارية؛ حتى تشارك في تنمية المجتمع العماني الشاملة عن طريق تلبية متطلبات المجتمع من البحث العلمي والتعليم الجامعي.

تهدف أيضًا جامعة البريمي إلى تطوير البرامج الأكاديمية ذات المرونة والقابلية للتعامل مع متغيرات ومستحدثات العصر، وتوفير متطلبات سوق العمل الدولي والمحلي، كما تسعى إلى الاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة في كل البرامج، ورفع كفاءة أعضاء الهيئة التدريسية، وتعدد الوسائل والطرق التعليمية، وتنفيذ أساسيات جودة البرامج الأكاديمية.     

البرامج والكليات المتاحة في جامعة البريمي:

تُعتبر جامعة البريمي من أرقى الجامعات الخاصة الموجودة في سلطنة عمان، وتشمل عددًا من البرامج والكليات المختلفة التي تسهِم تقدم المجتمع العماني من الناحية الأكاديمية والثقافية والوظيفية، وهي مركز الدارسات التأسيسية، ومركز مصادر التعلم، وكلية التجارة، وكلية العلوم الصحية، وكلية الحقوق، وكلية الهندسة.   

ماجستير العلوم في الأمن السيبراني:  

يسعى برنامج ماجستير العلوم في الأمن السيبراني إلى خلق جيل مؤهل للعمل من الطلاب في مجال الأنظمة المعتمدة على الاتصالات وجرائم الحاسوب والتشفير الرقمي ومنهجيات البحث وتقنيات التحسين، ويركز بشكلٍ أساسي على تحسين مهارات الطلاب العامة والتقنية حتى يكونوا قادرين على المشاركة الفعالة في تطور التقنيات التكنولوجية في مجال أمن الشبكات وخصوصًا الأمن السيبراني، وأيضًا الارتقاء بقدرة الطالب الأكاديمي على البحث العلمي.

صرَّحت وكالة الأمم المتحدة  المتخصصة في حقل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن سلطنة عمان من أكثر الدول قابلية للتعرض للهجمات الإلكترونية طبقًا لمؤشر الأمن السيبراني العالمي؛ سيصبِح الطلاب الحاصلون على ماجستير الأمن السيبراني قادرين على المشاركة في نفع المجتمع من خلال الممارسات المهنية أو ما يقدمونه من جديد في مجال البحث العلمي.

وقد صرَّحت وزارة التعليم العالي العمانية باعتمادها برنامج الماجستير في القانون من جامعة البريمي في العام الجامعي 2018/ 2019م.   

الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عمان

قد استلهم مجموعة مستثمرين عمانيين فكرة إنشاء جامعة خاصة للتكنولوجيا من خلال إرشادات السلطان قابوس بن سعيد لأجل خلق تعليم متميز في سلطنة عمان، وتم تأسيس الجامعة الألمانية التكنولوجية في مسقط في شهر مارس من عام 2007م بموجب القرار الوزاري رقم (9/ 2007)، تحت رئاسة الأستاذ الدكتور مايكل موديغل؛ وتعَد أول جامعة خاصة تنال الاعتماد الدولي في كل برامج درجة البكالوريوس في العلوم من خلال الوكالة الأوروبية للاعتماد الأكاديمي (ACQUIN)؛ وفي عام 2010م تم إنشاء المبنى الجامعي الثاني الذي أطلِق عليه مبنى المطار نظرًا لموقعه بجوار مطار مسقط الدولي؛ وفي عام 2012م انتقل مقر الجامعة إلى مقرها الدائم في حلبان الذي حاز على لقب أفضل مبنى تجاري في عام 2013م.

برامج البكالوريوس التي تمنحها الجامعة:

تقدِّم الجامعة درجة البكالوريوس في علوم الأرض التطبيقية، والهندسة البيئية، والهندسة الميكانيكية، وإدارة الأعمال الدولية والخدمات، وعلوم الحاسب، والعلوم اللوجستية، وهندسة العمليات، وتخطيط المدن والتصميم المعماري.

برامج الماجستير التي تمنحها الجامعة:

تقدم الجامعة الماجستير في علوم الأرض البترولية.

عدد طلاب وموظفين الجامعة:

التحق بالجامعة ألف وتسعمائة وأربعة وستين طالب وطالبة أغلبهم من الإناث من ثمانية وعشرين دولة مختلفة، كما يَعمل بها مائة وسبعة وسبعون موظفًا وموظفة من أربع وعشرين دولة مختلفة.

التوأمة مع جامعات أجنبية:

تم اعتماد اتفاقية ارتباط أكاديمي مع جامعة آر دبليو تي إتش آخن الألمانية يوم 27 ديسمبر عام 2006م، وتم مراجعته يوم 5 من مايو عام 2010م، وبفضل تلك الاتفاقية ساعدت جامعة آر دبليو تي إتش آخن الألمانية الشركة العمانية للخدمات التعليمية في العثور على المناهج الدراسية الملائمة، وتحقيق الجودة، وتوفير الكفاءات العلمية المطلوبة.   

 

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة