المدونة

قبول الجامعات ومعاهد اللغة الإنجليزية

الجامعات المعترف بها في سلطنة عمان للتعليم عن بعد

2021-01-30 الكاتب : أ / وائل السديمي مشاهدات : 18484 مره
الجامعات المعترف بها في سلطنة عمان للتعليم عن بعد
فهرس المقال

الجامعات المعترف بها في سلطنة عمان للتعليم عن بعد

يتناول المقال الحالي التعليم عن بعد والجامعات المعترف بها في سلطنة عمان للتعليم عن بعد ونشأة وتطور برامج التعليم عن بعد ومميزات التعليم عن بعد وسلبيات التعليم عن بعد ومعايير الاعتراف بالجامعات التي تتيح برامجها بنظام التعليم عن بعد في سلطنة عمان

يُعد التعليم عن بعد من الأمور التي فرضتها علينا ظروف الحياة المتجددة، وقد اتضحت الحاجة الماسة إليه في ظل ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد؛ ولكن هذا لا يعني أن التعليم عن بعد لم يكن له وجود قبل ظهور جائحة كورونا، حيث بلغ عدد الطلبة المقيدين بفرص التعليم الإلكتروني في عام 2017م نحو 6.6 مليون طالب، ولكن بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا في نهاية عام 2019م وعام 2020م قد ازداد هذا العدد ازديادًا هائلًا حتى وصل إلى 400 مليون طالب.

والتعلم عن بعد هو التعلم الذي لا يتطلب حضور الطالب داخل مؤسسة التعليم بشكل منتظم بل من الممكِن أن يتلقى التعليم من أي مكانٍ بالعالم، ويعتمد ذلك النمط من التعليم على توظيف التقنيات الحديثة للاتصالات وشبكات الإنترنت.

 

نشأة وتطور برامج التعليم عن بعد:

بدأت فكرة التعليم عن بعد في بعض جامعات أمريكا وأوروبا حيث كان يتم إرسال المقررات التعليمية المختلفة إلى الطالب عبر البريد، وهذه المقررات تحتوي على الكتب وشرائط الفيديو والتسجيل، وكان يتعين على الطالب إرسال واجباته الدراسية عبر البريد أيضًا، وكان يتوجب على الطالب أن يحضر فقط في مقر الجامعة لحضور الاختبار النهائي الذي يترتب عليه مَنح الشهادة للطالب، وفي أواخر الثمانينات من القرن الماضي تطور الأمر قليلًا بسبب إتاحة قنوات التليفزيون للجميع وكانت الريادة في ذلك المجال لشبكة الأخبار البريطانية.

وعندما ظهر الإنترنت في بداية التسعينات كان نقطة تحول هائلة في مجال الاتصالات حيث أصبح بديلًا متوفرًا وسهلًا حل محل البريد العادي؛ إلى أن ظهرت المواقع المتخصصة التي تقدم الخدمات التعليمية المتكاملة عبر الويب حيث يمكن للطالب أن يتواصل مع أساتذته أو زملائه عبر نفس الموقع أو عبر البريد الإلكتروني وذلك في أواخر التسعينات من القرن الماضي وبداية القرن الحالي؛ وفي العصر الحالي ظهر ما يُعرف باسم الفصول التفاعلية التي تتيح للمعلم أن يباشر دروسه مع مئات الطلاب في جميع أنحاء العالم من غير التقيد بمكان معين بل إنها تتيح للطلاب التفاعل والمشاركة بالحوار أثناء الدرس.

 

مميزات التعليم عن بعد:

1-التحفيز الذاتي: يعمل التعليم عن بعد على تحميل الطلاب المسؤولية حيث يدفعهم نحو تنمية وتطوير أنفسهم ومهاراتهم.

2- المرونة: يتيح نظام التعليم عن بعد سهولة أن ينظم الطلاب برنامجهم الدراسي بأنفسهم.

3- سهولة الوصول إلى المادة العلمية: إن ظروف الحياة ومتطلبات العمل من الممكن أن تعيق الكثيرين من استكمال مسيرتهم التعليمية؛ فالتعليم عن بعد يمكِّن الأفراد من استكمال تعليمهم من دون أن يتطلب منهم التفرغ التام للدراسة.

4- توفير الوقت والمال: يساعد التعليم عن بعد كثيرًا في توفير الوقت والمال، حيث لا يتم هدر أوقات طويلة في المواصلات وانتظار الدروس والمحاضرات، كذلك أيضًا يتم توفير الكثير من النفقات الخاصة بالمواصلات أو السكن بالقرب من الجامعة

5- تقديم خبرة تفاعلية ممتعة: إن التعليم التقليدي يوفر قدرًا كبيرًا من الفاعلية ولكنه في الوقت نفسه من الممكن أن كون غير ممتع على نقيض التعليم عن بعد الذي يتيح للطلاب ممارسة الكثير من الأنشطة التفاعلية التي تجعل من التعليم شيئًا ممتعًا.

 

سلبيات التعليم عن بعد:

1- التعليم عن بعد يتطلب وجود جهاز حاسوب يتصل اتصالًا جيدًا بالإنترنت لدى الطالب، ويتطلب أيضًا من الطالب الخبرة والتمكن في استخدام التكنولوجيا المعلوماتية الحديثة، ومن الممكن أن يكون النقص في استخدام تلك التكنولوجيا كان سببًا في تسرب الأفراد من التعليم.

2- عدم توفر المال الكافي لتوفير تقنيات التعلم الإلكتروني الحديثة.

3- عدم تمكُّن المدرسين من استخدام تقنيات التعلم الحديثة، وضعف حماسهم لممارستها.

4- احتمالية الغش في الامتحانات الإلكترونية بسبب مجهولية الشخص المتقدم للجامعة، الأمر الذي يمكِن أن يترتب عليه أن يحضر طالب آخر الامتحان بدلًا من زميله.

 

معايير الاعتراف بالجامعات التي تتيح برامجها بنظام التعليم عن بعد في سلطنة عمان:

1- استيفاء المؤسسة التعليمية لجميع شروط الاعتراف في لائحة معادلة وتقييم الدرجات العلمية والمؤهلات الدراسية بسلطنة عُمان.

2- توفر برامج في المؤسسة تقدم الخدمات الدراسية بنظام التفرغ الكامل، وتتيح عددًا من برامجها من خلال نظام التعلم الشبكي.

3- اعتراف الجهات المختصة بنظام التعلم الشبكي في سلطنة عُمان، وكذلك الجهات الدولية المختصة بهذا النظام بالمؤسسة.

4- إتاحة المؤسسة لجميع أنماط الطلاب وألا تقتصر على فئات ذوي الاحتياجات الخاصة أو الوافدين فقط.

وفي ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم كافة بسبب جائحة كورونا لجأت معظم الدول إلى التعليم عن بعد باعتباره شيئًا لا بد منه؛ وسلطنة عمان اعترفت بالعديد من الجامعات بالنسبة للدراسة عن بعد، مثل: جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإنسانية، وجامعة البليدة، وجامعة التكوين المتواصل، وجامعة الجزائر، جامعة باتنة، وجامعة قسطنطينية، وجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة وهران، وجامعة أسيوط، وجامعة الأزهر، وجامعة الإسكندرية، وجامعة الزقازيق، وجامعة الفيوم، وجامعة القاهرة، وجامعة المنصورة، وجامعة المنوفية، وجامعة المنيا، وجامعة بني سويف.

 

 

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة