أخطاء الكتابة العلمية
يتناول المقال الحالي الكتابة العلمية وكيف تتم الكتابة العلمية وأبرز أخطاء الكتابة العلمية وكيفية تفاديها.
يواجه العديد من الباحثون تحدياً كبيراً أثناء كتابة البحوث العلمية، حيث يقع أغلبهم في العديد من الأخطاء الشائعة والتي يسهل تفاديها.
أبرز أخطاء الكتابة العلمية وطرق علاجها:
1- الاكتفاء بالنقل: يميل أغلب الباحثون إلى النقل المباشر من المراجع والدراسات السابقة دون تعقيب. وهو ما يعتبر خطأ شائع حيث يعتقد أغلب الباحثون أن الإطار النظري هو جزء مقتصر على استعراض ما توصلت إليه الأدبيات السابقة في هذا المجال وبالتالي لا يستوجب التعقيب. فيجب على الباحثون بالطبع المشاركة برأيهم في جميع العناصر داخل الإطار النظري واستعراض الأدبيات السابقة لاستخلاص قدراً من المعرفة والبناء عليها.
2- الإكثار من التفاصيل: يميل بعض الباحثون إلى إعطاء الكثير من التفاصيل قدر الإمكان والاهتمام بالكم وليس الكيف بحجة أنه قد تم جمع هذه المعلومات ويجب استغلالها وهوا ما يعتبر خطئاً فادحاً حيث يجب على الباحثون الاكتفاء بتناول النقاط الهامة فقط دون الخوض في كثير من التفاصيل التي قد تشتت القارئ عن الموضوع الرئيسي وتضلله ولا تضيف شيء.
3- إهمال الجانب العملي: يعتبر الجانب العملي هو أحد أهم أركان البحوث العلمية ففيه يتم تحليل البيانات والاستدلال عليها واستخلاص نتائج البحث. فقد يتعمد العديد من الباحثون إهمال الجانب العملي على حساب الجانب النظري وهو ما يعتبر خطئاً حيث أن الجانب العملي هو بمثابة المشاركة المميزة التي يضيفها الباحث للمجتمع البحثي.
4- سوء استغلال المصادر: لا يستطيع أغلب الباحثون تحقيق أكثر قدر من الاستفادة من المصادر والمراجع، بينما يميل البعض إلى استخدام مراجع عربية في الغالب وعدم إعطاء المساحة للمراجع الأجنبية أو الاستفادة منها. فيجب على الباحثون دراسة المراجع بشكل جيد للاستفادة منها وعدم تناول نتائجها فقط بل يجب مراجعتها بشكل شامل للإلمام بها جيداً فضلاً عن ضرورة تحقيق التوازن بين استخدام المراجع العربية والأجنبية.
5- إهمال قائمة المراجع: يتناول العديد من الباحثون قائمة المراجع بقدر من الإهمال باعتبارها جزءاً غير أساسياً من البحث وهو ما يعتبر خطئاً، حيث تعتبر قائمة المراجع هي أحد أهم مكونات البحث العلمي التي تعطي مصداقية للبحث والباحث ويجب ترقيمها وترتيبها أبجدياً وفقاً لتسلسل سليم.
6- السرقة الأدبية: قد يقع بعض الباحثون في هذا الخطأ سواء بقصد أو دون قصد، حيث قد يقوم بعض الباحثون بتضمين بعض الاقتباسات أو العبارات داخل البحث دون توثيق وهو ما يخالف المبادئ الأكاديمية للبحث العلمي فضلاً عن مخالفة المبادئ الأخلاقية عن طريق نسب بعض الجهود البحثية لغير أهلها.
فتناول فريق عمل موقع مكتبتك في المقال الحالي عدداً من الأخطاء الشائعة التي قد يقع بها بعض الباحثون فضلاً عن إعطاء بعض النصائح لكيفية تفاديها مثل: الاكتفاء بالنقل المباشر حيث يجب على الباحثون بالطبع المشاركة برأيهم في جميع العناصر داخل الإطار النظري واستعراض الأدبيات السابقة لاستخلاص قدراً من المعرفة والبناء عليها. ومثل: الإكثار من التفاصيل حيث يجب على الباحثون الاكتفاء بتناول النقاط الهامة فقط دون الخوض في كثير من التفصيل الذي قد تشتت القارئ عن الموضوع الرئيسي وتضلله ولا تضيف شيء.
مصادر يمكن الرجوع إليها:
-كوجك، كوثر حسين. (2007). أخطاء شائعة في البحوث التربوية. القاهرة: دار عالم الكتب للنشر.
-عقيل، عقيل حسين. (2010). خطوات البحث العلمي: من تحديد المشكلة إلى تفسير النتيجة. دار ابن كثير للنشر.
-العسكري، عبود عبد الله. (2004). منهجية البحث العلمي في العلوم الإنسانية. دمشق: دار النمير.
-صابر، فاطمة عوض؛ خفاجة، ميرفت علي. (202)0. أسس البحث العلمي. إسكندرية: مطبعة الإشعاع الفنية.
في انتظار تعليقاتكم ومقترحاتكم أسفل المقال للرد عليها لتحسين الخدمة ونشر الاستفادة للجميع.
للإطلاع علي المزيد من المقالات المتشابهة .. اضغط هنا
للاستعانة بأحد خدماتنا .. اضغط هنا