المدونة

النظريات العلمية

نظرية العبء المعرفي لسويلر

2018-11-15 الكاتب : أحمد مجدي مشاهدات : 15343 مره
نظرية العبء المعرفي لسويلر
فهرس المقال

 نظرية العبء المعرفي لسويلر

 

يتناول المقال الحالي نشأة ومفهوم نظرية العبء المعرفي لسويلر و أهمية نظرية العبء المعرفي لسويلر وتطبيقات نظرية العبء المعرفي لسويلر وأبرز الانتقادات التي وجهت لنظرية العبء المعرفي لسويلر

تعتبر نظرية العبء المعرفي هي أحد أهم نظريات التعلم والتي تهدف بشكل أساسي إلى فهم كيف يمكن للعبء المعرفي الناتج عن مهام التعلم أن يعوق قدرة الطلاب على معالجة المعلومات الجديدة.

 نشأة ومفهوم نظرية العبء المعرفي: 

     نشأت نظرية العبء المعرفي عام 1980 على يد الخبير بعلم النفس التربوي الأسترالي الجنسية "جون سويلر"، والذي اقترح أن التعلم يحدث بشكل أفضل في ظل ظروف تتماشى مع البنية المعرفية البشرية، حيث أن البنية المعرفية البشرية، يمكن تمييزها من خلال نتائج البحث التجريبي. وقد أشارت أبحاث جون سويلر بشكل أساسي إلى أن الذاكرة قصيرة الأجل محدودة في عدد العناصر التي يمكن أن تحتويها في وقت واحد، وقد طور سويلر نظريته بهدف بحث المخططات أو مجموعات العناصر، مثل التراكيب المعرفية التي تشكل قاعدة معرفة الفرد.

 أهمية وتطبيقات نظرية العبء المعرفي: 

     يزداد العبء المعرفي عادة عندما يتم فرض متطلبات غير ضرورية على المتعلم، مما يجعل مهمة معالجة المعلومات معقدة للغاية. وتشمل هذه العملية انحرافات غير ضرورية في الفصل الدراسي وعدم كفاية الأساليب المستخدمة من قبل المعلمين لتثقيف الطلاب حول موضوع ما. وعندما يتم إدارة العبء المعرفي بشكل جيد. وتهدف نظرية العبء المعرفي إلى فهم كيف يمكن للعبء المعرفي الناتج عن مهام التعلم أن يعوق قدرة الطلاب على معالجة المعلومات الجديدة.

     ويتم تطبيق نظرية سويلر على أفضل وجه في مجال التصميم التعليمي للمواد المعقدة بشكل معقد أو المواد ذات التحديات الفنية. تنطوي نظرية العبء المعرفي على العديد من الآثار في تصميم المواد التعليمية التي يجب، إذا أرادت أن تكون فعالة، أن تبقي العبء المعرفي للمتعلمين عند الحد الأدنى خلال عملية التعلم، في حين أن النظرية كانت تطبق في الماضي في المقام الأول على المجالات الفنية، إلا أنها تطبق الآن على المزيد من المجالات الخطية القائمة على اللغة.

أبرز الانتقادات التي وجهت إلى نظرية العبء المعرفي:

     تعرضت نظرية العبء المعرفي إلى العديد من الانتقادات، والتي يمكن حصر بعضها فيما يلي:

1- لم تفرق النظرية بين الأعباء المعرفية الداخلية والخارجية.

2- لم يتطرق سويلر إلى أبعاد العبء المعرفي بشكل واضح، فضلاً عن استخدامه لمصطلحات غامضة مثل الحمل المعرفي والحمل الذهني والجهد العقلي.

3- عدم وجود قياس موثوق وحقيقي للعبء المعرفي.

4- تجاهل سويلر بشكل انتقائي للبحوث التعليمية والمعرفية الأخرى.

 

 

مراجع يمكن الرجوع إليها:

-السباب، أزهار محمد مجيد نصيف . (2016). العبء المعرفي وعلاقة بالسعة العقلية وفقاً لمستوياتها لدى طلبة الجامعة. مجلة كلية التربية - الجامعة المستنصرية - العراق , ع6، 139-184.

-أبو جودة، صافية سليمان محمد. (2004). أثر برنامج تعليمي - تعلمي مستند إلى نظرية العبء المعرفي في تنمية مهارات التفكير الناقد. رسالة دكتوراه، جامعة عمان العربية.

-الشامي، حمدان ممدوح إبراهيم. (2017). فاعلية برنامج قائم على نظرية العبء المعرفي في حل المشكلات الهندسية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي. مجلة التربية للبحوث التربوية والنفسية والاجتماعية، 175(3)، 484-525.

في انتظار تعليقاتكم ومقترحاتكم أسفل المقال للرد عليها لتحسين الخدمة ونشر الاستفادة للجميع.

 

للإطلاع علي المزيد من المقالات المتشابهة .. اضغط هنا 

للاستعانة بأحد خدماتنا .. اضغط هنا 

 

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة