10 نصائح هامة لطلاب الماجستير العمانيين في ماليزيا
تناول المقال الحالي نصائح لطلاب الماجستير العمانيين في ماليزيا ومتطلبات التقديم لدراسة الماجستير في ماليزيا وكيفية الاستعداد للدراسة في الخارج والتكاليف الدراسية والتأشيرات الدراسية والتخصصات الخاصة بدرجة الماجستير في ماليزيا
المارد الأسيوي الذي بدأ اسمه يلمع في الآونة الأخيرة "ماليزيا" أحد الدول الإسلامية، تقع في جنوب شرق أسيا، والتي أصبحت من أفضل الوجهات التعليمية التي يتجه إليها العديد من الطلاب بمختلف الجنسيات حول العالم، وتعد ماليزيا في المركز الثاني عشر للدول الأكثر شعبية على مستوى العالم في استقبال الطلبة الوافدين لمرحلة التعليم العالي.
10 نصائح هامة لطلاب الماجستير العمانيين في ماليزيا
تتميز دارسة الماجستير في ماليزيا بوجود إمكانيات تعليمية مثالية، فهي تقدم للطلاب الكثير من البرامج الأكاديمية، كما أن وجود الملحق الثقافي العماني في ماليزيا يعمل على تسهيل العملية التعليمية إلى حد ما على الطلاب العمانيين.
وإليكم بعض النصائح (المعلومات) التي قد يحتاجها الطلاب العمانيين أثناء فترة دراستهم:
1-متطلبات التقديم لدراسة الماجستير في ماليزيا
شهادة بكالوريوس من النفس التخصص المطلوب أو ما يعادلها، شهادة لغة إنجليزية دولية مثل (الايتلس أو التوفيل)، وأحيانا تتطلب خبرة عملية حسب التخصص المقدم عليه، مدة الدراسة للماجستير تكون أيضا وفقا للتخصصات وتتراوح بين سنة إلى سنتين.
2- الاستعداد للدراسة في الخارج
توقع الأيام الصعبة عند الاستعداد النفسي للخروج من منزلك وبلدك، فأنت أمام بلد جديد، وثقافة أخري، ومجتمع مختلف عن المكان الذي تنتمي إليه، فهي بداية جديدة ستصقلك بالكثير من الخبرات العلمية منها والحياتية أيضاً.
3- تحسين اللغة الإنجليزية قبل الدراسة الجامعية
بينما تستخدم اللغة الماليزية (اللغة المالاوية) في الجامعات الحكومية، إلا أن اللغة الإنجليزية هي لغة التدريس الأساسية في معظم المعاهد والجامعات الماليزية وخاصة الخاصة منها، فاللغة الإنجليزية هي لغة الأكثر تداولاً في عصرنا الحالي، لذلك عليك أن تكون على قدر كافي من الإلمام باللغة الإنجليزية.
4- الإحساس بالاغتراب
يمكنك أن تكون أقل شعوراً بالغربة في ماليزيا، عن البلاد الأجنبية الأخرى، ويعود ذك إلى عدم وجود اختلاف ثقافي كبير، فأنت مازلت قريب جداً من الشرق الأوسط، بداخل نفس الأجواء العربية إلى حد كبير، لذلك لن تشعر بتلك الغربة عن الوطن.
5- التكاليف الدراسية
تمثل التكاليف الدراسية للكثير من الطلاب عائقة أمام اختيار وجهتهم الدراسية المناسبة، فتختلف الرسوم الدراسية في ماليزيا من جامعة إلى أخرى طبقاً لطبيعة التخصص وموقع الجامعة، كما تعد رسوم التسجيل والدراسة في ماليزيا مناسبة مقارنة بالدول الأخرى.
6-التكاليف المعيشة
التفكير في المصاريف المعيشية والسكن والطعام، من أهم ما يجول برأس الطالب الدولي عامة، ولكن ماليزيا تعتبر أحد أكثر البلاد المتميزة بالأسعار المعقولة للسكن والطعام، فالرنجت الماليزي (عملة الماليزية) منخفضة أمام أغلب عملات دول الشرق الأوسط بالنسبة للطلاب العرب عامة وطلاب الخليج العربي بشكل خاص.
7- التأشيرات الدراسية
من إجراءات الحصول على تأشيرة الدراسة هي الحصول على موافقة وزارة التعليم العالي في سلطنة عمان، ومن ثم التقديم بالجامعات الماليزية للحصول على قبول رسمي يكون إلكترونياً، على أن تكون الجامعة التي يريد الطالب الالتحاق بها ضمن الجامعات الموصي بها بالدراسة، والتخصص يكون معتمد اعتماد كلياً من هيئة الاعتماد الوطني الماليزي (MQA).
8-الملحق الثقافي لسلطنة عمان في ماليزيا
يعمل الملحق الثقافي العماني بماليزيا، على حل مشكلة التأشيرات للطلاب العمانيين الدارسين في الجامعات والكليات الماليزية، وكذلك رعاية ومتابعة وخدمة الطلاب، ومتابعتهم أكاديمياً ومالياً، بجانب الطلاب الدارسون على نفقتهم الخاصة، الذي يتم التواصل معهم عبر وسائل الإعلان المختلفة والموقع الإلكتروني بالإضافة إلى التعاون الثقافي والأكاديمي بين الجهات الماليزية والعمانية.
9- أشهر الجامعات في ماليزيا من حيث البحوث العلمية ودرجة الأكاديمية.
من الصعب أن تفضل جامعة عن أخرى فكل جامعة تتميز بالتخصصات المختلفة، ولكن يمكننا القول بأن أفضل جامعة من حيث دارسة القانون هي الجامعة الإسلامية، ومن حيث دراسة الكمبيوتر والتقنية الحديثة جامعة ملتميديا وهي أول جامعة خاصة في ماليزيا، وتحتوي على ثلاثة عشر مركزاً للبحوث في مجالات حديثة متخصصة في الأجهزة الآلية والروبوتات والأنظمة الدقيقة، وكلية INTI. College.
10- التخصصات الخاصة بدرجة الماجستير في ماليزيا
أغلب البرامج الدراسية للحصول على الماجستير في ماليزيا تتطلب خطابات توصية وخطاب شخصي يفسر قدراتك الأكاديمية وتاريخك الدراسي، فمن المفترض أن تقوم بإقناع القائمين على المؤسسة التعليمية بقدراتك ومواهبك الدراسية التي تؤهلك للالتحاق ببرنامج الماجستير، لذلك عليك أن تثبت طموحاتك الدراسية المستقبلية.
على الجانب الأخر وبالرغم من صعوبة الاغتراب وإن كان في نفس الحيز الثقافي والهوية المجتمعية، إلا أنه يعد اغتراباً، تاركاً أصدقائك وعائلتك، وبالرغم من المشاكل التي ستواجهك، ولكنك ستكتسب خبرة كبيرة، وستتعلم أشياء جديدة كل يوماً تجربة أخرى، ستواجه مشاكلك وتمنحك خبرة في حل مشاكلك القادمة، وكذلك كيفية الاعتماد على نفسك بشكل مستقل في مجتمع مختلفاً كلياً عن مجتمعك، والتعرف على أشخاصاً من خلفيات ثقافية متعددة.
لذلك عليك أن لا تستسلم في بداية الأمر من التحديات التي تتعرض لها، وأكمل طريقك بحثاً عن درجات علمية أفضل، راغباً في صقل معلوماتك والوصول إلى مكانة علمية ومجتمعية مرموقة.