جامعة سطام الدراسات العليا
تناول المقال الحالي الدراسات العليا بجامعة سطام وشروط القبول بقسم الدراسات العليا والمشكلات التي تواجه الدراسات العليا بالمملكة ومقترحات لتحسين برامج الدراسات العليا بالمملكة
يعتبر التعليم العالي عامةً، وبرامج الدراسات العليا خاصةً من أهم الوسائل المساهمة في تقدم الشعوب. والدراسات العليا هي المرحلة اللاحقة للمرحلة الجامعية الأساسية. ومن خلال برامج التعليم العالي، يتمكن أي مجتمع من سد احتياجاته من القوى العاملة التي يتطلبها سوق العمل. وهو ما أدركته الحكومة السعودية؛ حيث أن هناك توجهات لدى الجامعات والكليات السعودية للتوسع في برامج الدراسات العليا لتحقيق الأهداف التي يصبون إليها. ومن هنا، كان هدف مقالنا الحالي "الدراسات العليا الأمير سطام" وهو مناقشة الدراسات العليا بإحدى الجامعات السعودية المرموقة ألا وهي جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز .
جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز
أنشئت جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بموجب مرسوم ملكي عام 1430هـ، وهي تقع في مدينة السيح بمحافظة الخرج بالمملكة العربية، وتشتمل الجامعة على الكليات الآتية: كلية إدارة الأعمال، وكلية الهندسة، وكلية هندسة وعلوم الحاسب، وكلية الصيدلة، وكلية الطب، وكلية طب الأسنان، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية التربية، وكلية الآداب والعلوم، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية، وكليات المجتمع. وتم إنشاء عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي لإدراك الجامعة بأهمية البحث العلمي.
جامعة سطام الدراسات العليا
توفر جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز برامج الدراسات العليا من دبلوم عام وماجستير ودكتوراه، وسنتناول الدراسات العليا بالتفصيل وشروط القبول بها في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز كما يلي:
شروط القبول بقسم الدراسات العليا:
يقوم مجلس الجامعة بتحديد أعداد الطلاب التي سيتم قبولها سنوياً في برامج الدراسات العليا بناء على توصية مجلس عمادة الدراسات العليا، ويشترط لقبول الطلاب في الدراسات العليا بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز أن يكون الطالب سعودياً أو حاصل على منحة رسمية للدراسات العليا في حالة كونه غير سعودي، أن يكون الطالب حاصل على البكالوريوس من جامعة سعودية أو جامعة معتمدة، أن يكون الطالب ذي سلوك حسن، وأن يتم التوصية به من أساتذة سبق لهم تدريسه، وأن يحصل على موافقة من عمله إذا كان موظفاً، بالإضافة إلى التفرغ التام لمرحلة الدراسات العليا. ولابد للطالب من الحصول على 70% في اختبار القدرات الجامعية. وتتولى عمادة الدراسات العليا قبول الطلاب وتسجيلهم بالتنسيق مع عمادة القبول والتسجيل. وقد يضيف أو يعدل مجلس العمادة الشروط وفقاً لما يراه ضرورياً. ولا يجوز لأي طالب أن يلتحق ببرنامجين للدراسات العليا في وقت واحد.
المشكلات التي تواجه الدراسات العليا بالمملكة
تواجه الدراسات العليا عدة تحديات محلية منها غياب الوعي العلمي البحثي والتحليلي، فيواجه العديد من الطلاب مشكلة تكرار المناهج؛ حيث أنهم يشيرون إلى أنهم يدرسون نفس المناهج التي قاموا بدراستها في مرحلة البكالوريوس ويتم تقديمها إليهم بنفس الطريقة بدون أي تجديد في طرق تقديم المناهج، وبالتالي تعتبر الدراسات العليا بالنسبة لبعض الطلاب ما هي إلا إضاعة وقت. ويواجه العديد من الطلاب مشكلة مع المشرفين عليهم في مرحلة الدراسات العليا حيث أنهم يعانون من صعوبة في فهم متطلباتهم، وأن أعضاء هيئة التدريس قد لا يتعاونون معهم في العديد من الأحيان. وتوجد العديد من المشكلات الممثلة في الطالب نفسه؛ حيث أن بعض الطلاب قد يتقدمون للدراسات العليا بدون أي هدف واضح ولكنهم يدرسونها بهدف الدراسة وليس تقديم المساعدة أو الاستفادة منها. ومن المشكلات التي تواجه أيضاً عمادات الدراسات العليا هي ضعف التمويل المالي أحياناً، وعدم وجود أي حوافز لأعضاء هيئة التدريس تساهم في حثهم على تطوير أنفسهم وطرق إلقاؤهم.
مقترحات لتحسين برامج الدراسات العليا بالمملكة
لضمان تقديم أفضل برامج للدراسات العليا في المملكة، لابد من زيادة دعم عمادات الدراسات العليا، وتغيير اللوائح التقليدية التي تسير عليها جميع العمادات، وإضفاء طابع عصري وابتكاري يساهم في حث القيادات والطلاب على تقديم أفضل ما لديهم. ولابد من فتح مجال واسع أمام الطلاب للابتكار والدراسة والتفكير بصورة علمية.
ويمكنك الرجوع إلى موقع جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز (عمادة الدراسات العليا) لمزيد من المعلومات.