المدونة

قبول الجامعات ومعاهد اللغة الإنجليزية

جامعة حائل الدراسات العليا

2019-11-02 الكاتب : أ/ وائل السديمي مشاهدات : 4370 مره
جامعة حائل الدراسات العليا
فهرس المقال

جامعة حائل الدراسات العليا

    تناول المقال الحالي الدراسات العليا بجامعة حائل وشروط القبول بقسم الدراسات العليا والمشكلات التي تواجه الدراسات العليا بالمملكة ومقترحات لتحسين برامج الدراسات العليا بالمملكة 

 يعتبر التعليم العالي عامةً، وبرامج الدراسات العليا خاصةً من أهم الوسائل المساهمة في تقدم الشعوب. والدراسات العليا هي المرحلة اللاحقة للمرحلة الجامعية الأساسية. ومن خلال برامج التعليم العالي، يتمكن أي مجتمع من سد احتياجاته من القوى العاملة التي يتطلبها سوق العمل. وهو ما أدركته الحكومة السعودية؛ حيث أن هناك توجهات لدى الجامعات والكليات السعودية للتوسع في برامج الدراسات العليا لتحقيق الأهداف التي يصبون إليها. ومن هنا، كان هدف مقالنا الحالي "الدراسات العليا جامعة حائل" وهو مناقشة الدراسات العليا بإحدى الجامعات السعودية المرموقة ألا وهي جامعة حائل.

جامعة حائل

    جامعة حائل هي واحدة من الجامعات السعودية التي تقع في مدينة حائل وسط شمال المملكة، وأٌنشئت الجامعة بمرسوم ملكي في عام 1426م، وتشمل الجامعة الكليات الآتية كلسة الطب، وكلية الهندسة، وكلية العلوم، وكلية علوم وهندسة الحاسب الآلي، وكلية التربية، وكلية المجتمع، وكلية العلوم الصحية، وكلية الآداب والفنون، وكلية العلوم الطبية التطبيقية. وتم تأسيس عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في عام 1426هـ، وقد حصلت الجامعة على جائزتين لتميزها في الإنتاج العلمي الأعلى تأثيراً والأكثر إنتاجاً في قاعدة سكوبس فرع العلوم الطبية.  

جامعة حائل الدراسات العليا

    توفر الجامعة الدراسات العليا من برامج الماجستير التنفيذية وبرامج الدبلومات والدكتوراه. وتم إنشاء عمادة الدراسات العليا في الجامعة عام 1426ه. وسنتناول الدراسات العليا بالتفصيل وشروط القبول بها في جامعة حائل كما يلي:

 

 

شروط القبول بقسم الدراسات العليا:  

    يشترط لقبول الطلاب في الدراسات العليا بجامعة حائل أن يكون الطالب سعودياً أو حاصل على منحة رسمية للدراسات العليا في حالة كونه غير سعودي، أن يكون الطالب حاصل على البكالوريوس من جامعة سعودية أو جامعة معتمدة، أن يكون الطالب ذي سلوك حسن، وأن يتم التوصية به من أساتذة سبق لهم تدريسه، وأن يحصل على موافقة من عمله إذا كان موظفاً، بالإضافة إلى التفرغ التام لمرحلة الدراسات العليا. ويشترط لقبول الطالب بمرحلة الدبلوم حصوله على تقدير "جيد" بشكل أدنى في المرحلة الجامعية، ويشترط لقبوله في برامج الماجستير حصوله على تقدير "جيد جداً" بشكل أدنى في المرحلة الجامعية، وقد يقبل مجلس عماد الدراسات العليا الطلاب الحاصلين على "جيد مرتفع" بشرط ألا يقل عن "جيدا جداً" في مقررات التخصص لمرحلة البكالوريوس. ولا بد للطالب من اجتياز اختبار القدرات العامة للجامعيين وألا يقل عن (65) درجة بشكل أدنى. ويجوز لمجلس العمادة أن يشترط اجتياز الطلاب لعدد من المقررات التكميلية من مرحلة سابقة في مدة لا تزيد على ثلاثة فصول دراسة لقبوله في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه ويجب أن يحصل على تقدير لا يقل عن جيد في المرة الأولى، ولا يقل معدله التراكمي عن جيد جدا في المقررات التكميلية. ولا يتم التسجيل في برنامج الدراسات العليا إلا بعد اجتياز المقررات التكميلية.  

المشكلات التي تواجه الدراسات العليا بالمملكة

    تواجه الدراسات العليا عدة تحديات محلية منها غياب الوعي العلمي البحثي والتحليلي، فيواجه العديد من الطلاب مشكلة تكرار المناهج؛ حيث أنهم يشيرون إلى أنهم يدرسون نفس المناهج التي قاموا بدراستها في مرحلة البكالوريوس ويتم تقديمها إليهم بنفس الطريقة بدون أي تجديد في طرق تقديم المناهج، وبالتالي تعتبر الدراسات العليا بالنسبة لبعض الطلاب ما هي إلا إضاعة وقت. ويواجه العديد من الطلاب مشكلة مع المشرفين عليهم في مرحلة الدراسات العليا حيث أنهم يعانون من صعوبة في فهم متطلباتهم، وأن أعضاء هيئة التدريس قد لا يتعاونون معهم في العديد من الأحيان. وتوجد العديد من المشكلات الممثلة في الطالب نفسه؛ حيث أن بعض الطلاب قد يتقدمون للدراسات العليا بدون أي هدف واضح ولكنهم يدرسونها بهدف الدراسة وليس تقديم المساعدة أو الاستفادة منها. ومن المشكلات التي تواجه أيضاً عمادات الدراسات العليا هي ضعف التمويل المالي أحياناً، وعدم وجود أي حوافز لأعضاء هيئة التدريس تساهم في حثهم على تطوير أنفسهم وطرق إلقاؤهم.

مقترحات لتحسين برامج الدراسات العليا بالمملكة 

     لضمان تقديم أفضل برامج للدراسات العليا في المملكة، لابد من زيادة دعم عمادات الدراسات العليا، وتغيير اللوائح التقليدية التي تسير عليها جميع العمادات، وإضفاء طابع عصري وابتكاري يساهم في حث القيادات والطلاب على تقديم أفضل ما لديهم. ولابد من فتح مجال واسع أمام الطلاب للابتكار والدراسة والتفكير بصورة علمية.

 

ويمكنك الرجوع إلى موقع جامعة حائل (الدراسات العليا) لمزيد من المعلومات

 

 

 

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة