المدونة

إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه

كيفية وضع الأسئلة في البحث العلمي

2019-08-04 الكاتب : هدير كاظم مشاهدات : 3502 مره
كيفية وضع الأسئلة في البحث العلمي
فهرس المقال

كيفية وضع الأسئلة في البحث العلمي

    تناول المقال الحالي كيفية وضع الأسئلة وكيف نضع أسئلة الصواب والخطأ وطريقة الاختيار من عدة إجابات وقواعد عامة تراعى قبل إعداد الاختبار في صورته النهائية

هناك العديد من المعايير والأسس بناء على أسس مناهج البحث العلمي التي يتم إتباعها عند وضع الأسئلة بأنماطها المتعددة لكي يتم تقديمها بصورة مهنية احترافية يمكن الاستفادة منها لتقييم التلميذ بصورة صحيحة عن طريق وضع الأسئلة.

كيفية وضع الأسئلة 

كيف نضع أسئلة الصواب والخطأ 

- يجب أن يكون عدد الأسئلة المطلوب الإجابة عنها كافياً.

- أن تحتمل العبارة معنى واحداً.

- أن لا تكون صياغة السؤال موحية بالجواب.

- أن لا يزيد عدد الصواب عن الخطأ زيادة كبيرة.

- أن لا يكون ترتيب الأسئلة وتسلسلها مادياً إلى معرفة الإجابة.

- ينبغي تفادى التفصيل في مواد قاستها مواد أو امتحانات أخرى.

- يراعى الاختصار في عدد الكلمات التي تتركب منها العبارة ما أمكن.

- يحب أن تكون العبارة غير معقدة فلا تتضمن أكثر من سؤال واحد أو فكرة واحدة.

- يحسن الابتعاد عن العبارات المعممة.

- يعمل تصحيح للدرجة النهائية ضد التخمين وذلك بطرح عدد الإجابات الخاطئة من عدد الإجابات الصحيحة للحصول علي الدرجة المصححة.

- يحسن استخدام دليل للتصحيح أو مفتاح للتصحيح.

 

طريقة الاختيار من عدة إجابات:

- وتتميز هذه الطريقة بعدة مزايا يدركها من يراجع الفصل الخاص بإنشاء الاختبار، وهذه المزايا هي:

- أنها تلفت الطالب إلى ضرورة التمييز ومعرفة الحقائق معرفة دقيقة.

- أنها تعود الطالب علي الحكم الصائب والموازنة وتمييز أفضل الأشياء.

- من السهل تصحيحها بعد إعداد مفتاح لإجاباتها.

- قريبة إلى طابع تفكير الطالب.

- يمكن استعمالها في مواد كثيرة خصوصاً المواد الاجتماعية والعلمية.

- لا يكاد يدخل فيها عنصر التخمين.

- يستطيع المدرس أن يتعرف منها علي الأنواع التي يشيع الخطأ فيها فيستغلها في تدريسه لمادته وفي وضعه للامتحان التالي.

 

 

قواعد عامة تراعى قبل إعداد الاختبار في صورته النهائية:

1- يجب إعداد أسئلة أكثر من العدد المحدد للاختبار في صورته النهائية. كأن نعد ضعف العدد المقدر للاختبار أو ما يقرب من ذلك. لأنه في كثير من الحالات يتضح ضعف بعض الأسئلة أو عدم صلاحيتها كما يتضح أن بعض الأسئلة لا تتفق مع الأهداف الحقيقية التي أعد لها الاختبار.

2- يجب اختبار وفحص الأسئلة جيداً في فترات متباعدة متعددة فكثيراً ما يبدو السؤال جيداً أو ممتازاً ولكن بعد تركه فترة من الزمن ثم فحصه ثانياً يظهر أن فيه غموضاً أو التباساً أو أنه أصعب أولاً وهكذا.

كما يجب تجريب الاختبار عدة مرات وتحليل النتائج ومعرفة اتجاهات وآراء المفحوصين وبعض من يلمون بنفس المادة من المدرسين.

3- يجب طبع الاختبار بحيث يكون واضحاً ( بالرونيو أو البلوظة) وتعد منه نسخ أكثر من المطلوب.

4- يجب ترتيب أسئلة الاختبار بحيث يسير فيه المفحوص دون اضطراب أو تعثر ويراعى في ذلك النقط التالية:

- ترتب الأسئلة بحسب صعوبتها الأسهل أولاً ثم الذي يليه في الصعوبة وهكذا.

- الأسئلة ذات الصيغة الواحدة توضع مع بعضها كأسئلة الصواب والخطأ ثم أسئلة التكميل وهكذا.

- الأسئلة التي تتناول موضوعاً مشتركاً أو تتقارب في مادتها نوضع مع بعضها.

- يجب أن تعد للاختبار تعليمات صريحة واضحة ومحددة وأن تحضر استمارة للإجابة بصورة تبسط عملية الإجابة وأن يعد للاختبار مفتاح.

- يشار في تعليمات الاختبارات إلى التصحيح ضد الصدفة والتخمين وأن يفهم المفحوص ذلك كي لا يؤخذ على غرة.

 

مراجع يمكن الرجوع إليها:

      - أحمد، محمد عبد السلام. (1960). القياس النفسي والتربوي: التعريف بالقياس ومفاهيمه وأدواته، بناء المقاييس ومميزاتها والقياس التربوي. القاهرة: مكتبة النهضة المصرية.

 

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة