المدونة

إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه

قواعد الأسئلة التكميلية والإجابات القصيرة

2019-08-01 الكاتب : هبة النجار مشاهدات : 8652 مره
قواعد الأسئلة التكميلية والإجابات القصيرة
فهرس المقال

قواعد الأسئلة التكميلية والإجابات القصيرة

 تناول المقال الحالي قواعد تراعى عند عمل أسئلة التكملة والأسئلة ذات الإجابات القصيرة  وقواعده تراعى عند عل أسئلة الربط أو المزاوجة وقواعد تراعى عند عمل أسئلة الصواب والخطأ

 يعمد المعلمين عند وضع الاختبارات إلى إتباع عدد من القواعد عن عمل أسئلة التكملة وذات الإجابات القصيرة؛ وهذا لكي يتم تقديم الاختبارات القائمة على تلك الأسئلة سواء التكملة أو ذات الإجابات القصيرة بصورة صحيحة ليتم الاستفادة منها.

قواعد تراعى عند عمل أسئلة التكملة والأسئلة ذات الإجابات القصيرة:

أولاً: تجنب الأسئلة غير المحددة والأسئلة المفتوحة: الأسئلة المفتوحة والأسئلة غير المحددة تكون لها إجابات كثيرة صحيحة وهذا بالطبع يجعلها سهلة جداً.

ثانياً: تجنب ترك فراغات كثيرة في العبارة المطلوب تكملتها، حيث يُستحسن أن يكون الفراغ المتروك مكان كلمة أساسية يعتمد عليها معنى الجملة word Key أما ترك فراغات كثيرة فإنه يجعل الإجابة أسهل كما يجعل الإجابات الصحيحة تتعدد. والأسئلة ذات الفراغات الكثيرة تشجع علي التخمين.

ثالثاً: أجعل الفراغ المطلوب ملئه قرب نهاية الجملة، فعندما يكون الفراغ المطلوب ملئه قريباً من نهاية الجملة تصبح العبارة ذات معنى محدد نسبياً قبل أن يصل المفحوص إلى الفراغ.

أما جعل الفراغ في بداية الجملة فإنه يحتم علي المفحوص القراءة إلى آخر العبارة بفهم ناقص ويحمله علي معاودة القراءة من البداية أو التردد أثناء القراءة وهذه عادات سيئة في القراءة يحرص المربون علي استئصالها.

رابعاً: في أسئلة الحساب والجبر يحسن تحديد نوع الوحدات المطلوبة في الجواب يحسن تحديد نوع الوحدات المطلوبة في الجواب علي المسائل الرياضية لأن ذلك يجعل عملية التصحيح أسهل كثيراً وأكثر موضوعية كما أنه يبعد عن المفحوص الكثير من الحيرة والتخمين عن نوع الوحدة التي يتمثل بها الجواب. وأحياناً يترك المفحوص كتابة الوحدات أمام الجواب ولا يستطيع المصحح التأكد هل هذا سهواً أم جهلاً من المفحوص.

 

 

قواعد تراعى عند عمل أسئلة الصواب والخطأ

أولاً: تجنب استعمال الكلمات الشاملة لأن المفحوص يستعين بها علي معرفة الجواب مثل دائماً، وأبداً، وفي جميع الأحيان، وذلك لأن المفحوص يري في مثل هذه العبارات الشاملة تلميحاً إلى خطأ العبارة وكذلك يرى المفحوص تلميحاً إلى صحة العبارة في الأوصاف الجزئية مثل في غالب الأحيان أو أحياناً وذلك التلميح يتجه إليه الطالب الذي اعتاد هذا النوع من الأسئلة وبدأ يُكَوِّن لنفسه حيلاً يستعين بها.

ثانياً: تجنب الصيغ الوصفية غير المحددة، فإن الصيغ الوصفية غير المحددة مثل غالباً أو كثيراً أو عظيماً أو بدرجة شديدة. يختلف الأفراد في تفسير مدلولها. فمثلاً عندما نقول هذا الأمر يحدث كثيراً فإن تفسير ذلك مختلف فيه الأفراد، فكلمة كثيراً قد تعني ٩٠ % ومنهم من يعتبره ٨٠% أو ٧٠ % أو ٦٠% أو حتى ٥٥ % لدى البعض.

ثالثاً: تجنب صيغة النفي وبصفة خاصة نفي النفي، حيث إن صيغة النفي كثيراً ما يخطئها القارئ السريع الذي يعنى بقراءة الفكرة لأنه يغفل أداة النفي (لا) ومثيلاتها، وذلك بداعي أنها ليست من صلب العبارة الأصلية. أي أن المعنى الإيجابي يكون وحدة فكرية كاملة بالرغم من إغفال أداة النفي. أما نفي النفي فهو معقد وكثيراً ما يثير الالتباس عند المفحوص.

رابعاً: تجنب العبارات التي تشمل أكثر من فكرة واحدة، فالعبارات التي تشمل أكثر من فكرة تقيس القراءة والفهم أكثر من قياسها للمعلومات والتحصيل ولذلك نجدها تصلح جداً لاختبار القراءة والفهم. بيد أن تعدد الأفكار في العبارة الواحدة يكون أشد إفساداً للسؤال إذا كانت إحدى الفكرتين صحيحة والأخرى خاطئة.

خامساً: تجنب العبارات الطويلة، حيث أن العبارات الطويلة تحمل في طياتها تلميحاً للإجابة. ذلك لأن العبارات الصحيحة غالباً ما تكون أطول من العبارات الخاطئة. وهذا يرجع إلى ضرورة اشتمال العبارة الصحيحة علي  بعض التحديدات والقيود كي تصبح صحيحة بشكل مطلق.

 

 قواعده تراعى عند عل أسئلة الربط أو المزاوجة:

أولاً: يجب أن تكون جميع المشكلات الواردة بالسؤال متجانسة أي من موضوع واحد أو من طائفة واحدة كأن تكون جميعها مركبات كيميائية أو أن تكون جميعها أسماء نظريات علمية أو جميعها معلومات جغرافية وهكذا. وذلك لأن الاختلاف الكبير في مشكلات السؤال الواحد كثيراً ما تساعد علي اكتشاف الإجابة الصحيحة أو علي الأقل تعمل على تضاؤل مستوى صعوبة السؤال، وتسمح بالتخمين والحيلة.

ثانياً: يجب أن تكون قائمة الإجابات في السؤال أكبر من عدد المشاكل الواردة به. لأنه إذا كانا متساويين فإن الإجابة علي المشكلة الأخيرة تكون محلولة بنفسها إذ يمكن ربط الإجابة الباقية بالمشكلة الباقية.

ولكن يمكن مخالفة هذه القاعدة في حالة استعمال الإجابة من قائمة الإجابات أكثر من مرة كجواب لأكثر من مشكلة.

ثالثاً: يجب أن يكون سؤال الربط قصيراً نسبياً وذلك لأن اختبار المشكلات المتجانسة يكون ممكناً وبشكل يسير في القوائم الصغيرة. كما أن القوائم الطويلة قد تصيب المفحوص بالإرباك وتقع فيها أخطاء كتابية أثناء عملية الربط وهى أخطاء لا علاقة لها بموضوع الاختبار.

رابعاً: يجب أن تكون قائمة الإجابات مرتبة ترتيباً منطقياً فمثلاً في قوائم التواريخ أو الأعداد توضع مسلسلة، أو في قوائم الأسماء تكون مرتبة أبجدياً وذلك لتلافي الجهد والأخطاء الكتابية (فِعْلِيِّة الكتابة) وهى أخطاء لا علاقة لها بالناحية التي يقيسها الاختبار.

خامساً: يجب أن تكون التعليمات واضحة في شرح أساس عملية الربط كأن يذكر أنه يمكن استعمال الإجابة الواحدة أكثر من مرة.

 

مراجع يمكن الرجوع إليها:

     - أحمد، محمد عبد السلام. (1960). القياس النفسي والتربوي: التعريف بالقياس ومفاهيمه وأدواته، بناء المقاييس ومميزاتها والقياس التربوي. القاهرة: مكتبة النهضة المصرية.

 

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة