المدونة

مناهج البحث

ما هي أهم مناهج البحث في علم النفس؟

2022-06-06 الكاتب : عمر أحمد مشاهدات : 67075 مره
ما هي أهم مناهج البحث في علم النفس؟
ذات صلة
فهرس المقال

علم النفس هو علم منضبط بقواعد وأصول، والبحث فيه يسير وفق مناهج بحث تختلف باختلاف طبيعة البحث وأهدافه، وبناء على ذلك فقد تناول المقال الحالي أهمية مناهج البحث في علم النفس الحديث.

 

من أهم أساسيات البحث في علم النفس الالتزام بمبادئ وقواعد تصل بالباحث إلى الحصول على النتائج التي تخدم أهداف البحث في علم النفس وتخرج النتائج منضبطة معبرة عن حقائق يمكن تعميمها، ولا يتحقق ذلك إلا إذا التزم الباحث بمناهج البحث في علم النفس ، ما رأيك أن نتعرف عليها من خلال هذا المقال؟!

 

مقدمة عن البحث العلمي وعلم النفس

حاول الكثير من العلماء أن يفهموا الظواهر النفسية عبر الزمن، وقد حاولوا مرارًا وتكرارًا لاكتشاف كافة الأسرار المتعلقة بالحياة العقلية، وقد قام كافة العملاء باستخدام مجموعة من المناهج العلمية التي ساعدتهم للوصول إلى كافة الحقائق العلمية، وعلم النفس لا يعتمد على الملاحظات وحسب، بل إنه يعتمد على حصولك على الحقائق العقلية المختلفة.

 

استخدم الباحثون أساليب البحث العلمي وطرق البحث في علم النفس للتعامل مع علم النفس، وذلك من خلال اتباع مجموعة من الجهود المنظمة التي تساعد على الوصول بشكل ملائم إلى كافة المعارف والحقائق المختلفة، ويتم ذلك بشكلٍ دقيق، وتعتبر مناهج البحث في علم النفس هي الأداة الأمثل التي يستخدمها كافة الباحثين ليصلوا إلى الحقائق.

 

ما هو المقصود بمناهج البحث؟

مناهج البحث تعتبر بمثابة مجموعة من الطرق أو الأساليب التي يعمل الباحث على اتخاذها، ومن خلال هذه الطرق يقوم الباحث بجمع كافة المعلومات الخاصة به واستخلاصها، وستلاحظ أن مناهج البحث كثيرة ومتنوعة؛ وذلك بسبب التنوع الكبير في الظواهر محل الدراسة.

 

وسنقوم بتعريف مناهج البحث بطريقة أخرى، وذلك بأنها عبارة عن طرق بحثية، يسلك الباحث هذه الطرق ليصل بشكلٍ أساسي إلى النتائج، ومن خلال مناهج البحث العلمي يتمكن الباحث من الوصول إلى حقيقة كافة المجالات العلمية المختلفة من خلال مجموعة من القواعد والقوانين الفريدة من نوعها.

 

ما هي خصائص مناهج البحث؟

يوجد لمناهج البحث العلمي مجموعة كبيرة من الخصائص، وأهم هذه الخصائص ما يلي:

 

مناهج البحث

 

1-الانتظام، فيتم إجراء اختبارات لكافة المتغيرات بطريقة منظمة.

2-عنصر الضبط، ويتم ضبط كافة المتغيرات من خلال التجربة.

3-التكرار، فيتم إعادة التجربة الخاصة بالبحث أكثر من مرة.

4-الدقة، فيتم التأكد من صحة كافة النتائج العلمية، والتوصل لكل جديد.

 

ل​تعرف أكثر عن خصائص مناهج البحث العلمي من خلال هذا المقال

 

ما هي مناهج البحث في علم النفس

يوجد مجموعة متنوعة من مناهج البحث في علم النفس، التي تستخدم لتفسير كافة الظواهر سواء كانت السلوكية أو النفسية، وقد اعتمد علم النفس في أواخر الأيام على التأمل كما اعتمد على الاستنباط، وتعتبر أهم مناهج البحث في علم النفس ما يلي:

 

ما هي مناهج البحث في علم النفس

 

1-المنهج التجريبي.

2-المنهج التتبعي.

3-المنهج الذاتي.

4-المنهج الوصفي.

5-المنهج التاريخي.

 

أولًا: المنهج التجريبي

إذا أردت أن تُجري عملية التجريب أو أن تطبق عمليًا، يعتبر استخدام المنهج التجريبي هو المنهج الملائم في هذه الحالة، من أهم خصائص المنهج التجريبي أنه دقيق للغاية، وكذلك فهو المصدر الأول للحصول على المعرفة.

 

بإمكانك من خلال المنهج التجريبي أن تعمل على تطبيق الملاحظة العلمية، وهو طريقة فعالة لتحويل كافة الأفكار إلى مجموعة من الفرضيات، وبالتالي يمكن من خلاله الوصول إلى الكثير من النتائج الدقيقة، والتي يمكن تطبيقها على أرض الواقع.

 

يعتبر علم النفس والعلوم الإنسانية بشكلٍ عام من أهم تطبيقات المنهج التجريبي، ولكن من الصعب أن يتم تقييد الظواهر الإنسانية بمجموعة من الإجراءات التجريبية في المختبرات؛ وذلك لأن الظواهر السلوكية غير مادية وغير ثابتة، ولذلك من الملائم أن يتم استخدام البيئة الطبيعية هي المختبر الذي تُدرس فيه الظواهر السلوكية وتخضع للتجربة.

 

ثانيًا: المنهج التتبعي

يعتبر المنهج التتبعي واحدًا من أفضل مناهج البحث في علم النفس، ويتم استخدامه لإجراء دراسة دقيقة على عمليات النمو النفسي خلال المراحل العمرية المُختلفة، ويتم إجراء هذه الدراسة من خلال المتابعة الدقيقة للعينة، وإخضاع العينة لكافة الاختبارات النفسية، وذلك من خلال مجموعة من الأدوات القياسية والوسائل الدقيقة في فترات ثابتة.

 

إذا قمت باتباع المنهج التتبعي فإن الدراسات الخاصة به ستستغرق فترة طويلة من الزمن، وتعتمد هذه الدراسات على تسجيل كافة المتغيرات التي تواجه الأطفال وخصوصًا في الفترة الخاصة بالنمو، من خلال دراسة دقيقة للمراحل الخاصة بنمو الطفل في حالة تتبع الظواهر النفسية.

 

يستخدم المنهج التتبعي أيضًا في إجراء كافة الاختبارات السيكولوجية، ويتم ذلك من خلال عمليات الملاحظة المباشرة، وإذا أجريت مجموعة من الدراسات من خلال المنهج التتبعي فإنه يمكن بعد ذلك أن تقوم بتعميم نتائج هذه الدراسة على المجتمع ككل.

 

ثالثًا: المنهج الذاتي

المنهج الذاتي من أوائل مناهج البحث في علم النفس التي ظهرت واستخدمها الإنسان ليدرس سلوك الإنسان، ولكن بالرغم من ذلك كان هذا المنهج من أقل المناهج التي تم استخدامها بالفعل في هذا العلم، ويستخدم المنهج الذاتي الملاحظة على كافة أفراد العينة من خلال التأمل الباطني.

 

من خلال هذا المنهج يتم دراسة حالات الأفراد الشعورية، فيبدأ الباحث بإجراء دراسة دقيقة عن الشعور الناتج، ويتم ذلك من خلال عملية متابعة دقيقة لكافة المصادر، فمثلًا يجب أن يتابع الباحث الظواهر الخارجية مثل ظاهرة حدوث الرعد أو ملاحظة المصادر الداخلية لشعوره، مثال على ذلك أن يدرس الإدراك والأحاسيس وغيرها.

 

وستجد أن هذا المنهج به مجموعة كبيرة من العيوب، وأهم هذه العيوب أن يعتمد الباحث على القدرة الخاصة بفرد واحد في أن يقوم بتطبيق كل من عمليات الوصف وكذلك التحليل، بذلك لا يستخدم هذا المنهج في عمليات تعميم النتائج الخاصة بالدراسات التي يقوم بإجرائها

 

رابعًا: المنهج الوصفي

إذا أردت أن تحصل على وصف دقيق للظاهرة أو المشكلة الخاصة بدراستك، عليك أن تستخدم المنهج الوصفي، ويبدأ الباحث في فهم كافة المكونات والخصائص الخاصة بالظاهرة أو المشكلة، ومن ثم يبدأ في تحويل جميع الفرضيات إلى مجموعة من الأسئلة والإشكاليات.

 

بعد ذلك يبدأ الباحث في تحديد كافة المُحددات التي تواجهه، ومن أمثلة هذه المحددات أن يعرف أهم الحدود الزمانية، والحدود المكانية وكذلك الحدود المادية والإنسانية، ومن ثم يختار العينة الخاصة بالدراسة، ويحتاج الباحث في المنهج الوصفي الذي يعد أحد أهم مناهج البحث في علم النفس إلى مجموعة من الأدوات مثل الاستمارة أو المقابلة وغيرها.

 

خامسًا: المنهج التاريخي

يساعدك المنهج التاريخي في إجراء دراسة لجميع الظواهر، ويبدأ الباحث العلمي بعد ذلك بمتابعة التطور الذي يلحق بهذه الظواهر، وذلك من حيث كافة الجوانب السياسية، الاجتماعية والثقافية وغيرها، ويقوم الباحث من خلال هذا المنهج بإجراء دراسة دقيقة توضح العلاقة بين كل من الزمن الماضي، الزمن الحاضر، وكذلك المستقبل.

 

تعرف الآن المزيد من المعلومات عن أنواع مناهج البحث العلمي من خلال هذا المقال.

 

ما هي أهم خطوات المنهج العلمي في البحث؟

بعد أن ذكرنا أهم أنواع مناهج البحث في علم النفس، سنذكر الآن مجموعة من الخطوات الثابتة والمراحل التي ستجدها في أي نوع من أنواع هذه المناهج للوصول إلى النتائج الفعالة، وأهم هذه الخطوات ما يلي:

 

أهم خطوات المنهج العلمي في البحث

 

1-الفرض

في الخطوة الأولى من خطوات المنهج العلمي يبدأ الباحث بصياغة المشكلة الخاصة بالبحث، وتتم صياغة هذه الإشكالية من خلال وضع سؤال محوري، إذا تمت الإجابة عنه سيتمكن الباحث من إيجاد حل للمشكلة الخاصة ببحثه العلمي.

 

2-اختيار عينة الدراسة

المرحلة الثانية التي يمر بها المنهج الخاص بالبحث العلمي هي أن يتم اختيار العينة الخاصة بالدراسة، ويبدأ الباحث في إخضاع هذه العينة لمجموعة من التجارب أو الاختبارات حتى يصل الباحث إلى نتائج بحثه بطريقة بسيطة وسلسة.

 

3-التجربة

تعتبر هذه المرحلة هي المرحلة الخاصة بالاختبار، فيبدأ الباحث بإجراء اختبار على الفرضيات البحثية الخاصة به، وذلك من خلال مجموعة من أدوات القياس التجريبية، ومن ثم يبدأ الباحث في عمل دراسة لكافة المتغيرات، ويبدأ في عملية الاختبار حتى يصل إلى نتائج الدراسة بشكلٍ فعال.

 

4-تحليل النتائج

بعد أن تقوم كباحثٍ علمي بعملية إخضاع العينة التي اخترتها للبحث الخاص بك للاختبار والتجارب، وبعد أن تتوصل إلى النتائج، سيتعين عليك أن تقوم بتحليل جميع هذه النتائج، ومن ثم عليك أن تبدأ في عملية استعراض المتغيرات، بعد ذلك عليك أن تقارن جميع النتائج بالفرضيات التي قمت بصياغتها.

 

5-الاستنتاج

تعتبر مرحلة الاستنتاج هي آخر مرحلة وآخر خطوة من الخطوات المستخدمة في إعداد المناهج العلمية المختلفة، وإذا قمت بالتوصل إلى الفرضيات واختبارات العينة الخاصة بالدراسة بشكلٍ فعال، ومن ثم بدأت في دراسة المتغيرات وتحليل النتائج، ستتمكن من الحصول على المعلومة الأخيرة التي تساعدك على استنتاج المعلومة.

 

تعرف على خطوات تحليل المحتوى في البحث العلمي من خلال هذا المقال.

 

أهمية مناهج البحث في علم النفس الحديث

مناهج البحث العلمي هي ما تميز الكتابة العلمية عن كتابة الخواطر أو تدوين الأفكار أو غيرها من الكتابة التي لا تكون منضبطة بمنهج وإنما عبارة عن تعبير عن الأفكار التي تدور في ذهن الكاتب دون تحديد الخطوات والقواعد التي يلتزم بها الكاتب.

 

وكلما زاد المنهج دقة وصوابا وكلما كان أكثر ملائمة للظاهرة المدروسة كانت المعطيات أكثر دقه وسلامة بل وأكثر قابلية للتطبيق ومن ثم استخدام العلم وتقنياته في تطوير المجتمع والنهوض به وهو الأمر اللي يمثل الهدف الأسمى أمام علمائنا في الوقت الحاضر.

 

ولا شك أن ما أحرزه العلم من تقدم يرجع إلى ما حدث من تطور في مناهج البحث وأدواته وعلى ذلك فإن المنهج لا يقل أهمية ولا قدرا عن النظرية أو القانون في المجال العلمي.

 

وجدير بالملاحظة أن ما أحرزه علم النفس الحديث من تقدم إنما يرجع إلى انتهاجه المنهج العلمي وخاصة في عمليات التشخيص وتطبيق تقنيات القياس النفسي والتربوي واستخدام منهج الملاحظة بأنواعها. وكذلك التطور الهائل الذي لحق مناهج العلاج النفسي.

 

وفي الواقع فإن مناهج البحث العلمي هي الحاكمة على ما ينتجه البحث العلمي من نظريات أو قوانين، حيث تمنح دقة المنهج العلمي وانضباطه النظرية أو القانون المصداقية والتعميم.

 

تطور منهج البحث في علم النفس الحديث

لقد تطور الفكر السيكولوجي حيث تحرر من سيطرة الخرافة والشعوذة والدجل والأوهام فقد مرت أوقات كانت الأمراض العقلية والنفسية التي تصيب الإنسان تنسب إلى مس من الجن والشياطين أو الأرواح الشريرة التي كان يعتقد أنها تلبس جسد الإنسان، ولقد تحول الفكر السيكولوجي من ذلك إلى الفكر الفلسفي

 

ظلت الموضوعات النفسية تدرس في إطار الفلسفة التي كانت تضم جميع العلوم ومن ثم كان يطلق عليها أم العلوم. كانت الموضوعات والظواهر النفسية تدرس بالمنهج الفلسفي والتأمل والنظر ثم تحول الفكر السيكولوجي إلى المنهج العلمي الموضوعي

 

ولذلك استعار علم النفس من العلوم الطبيعية المناهج التي تستخدمها الملاحظة والتجربة والموضوعية. واستخدام علم النفس الرياضة أو الإحصاء لغة في وصف معطياته وفي استخلاص النتائج والحقائق والقوانين والنظريات.

 

ومن هنا أقيمت معامل علم النفس ومختبراته وتم وضع العديد من الاختبارات والمقاييس وثم تصميم مئات الأجهزة والأدوات التي تستخدم في قياس قوى الإنسان وأمراضه قياساً وكمياً.

 

لقد استمد علم النفس الحديث خاصية العلم من انتهاجه المنهج العلمي ولذلك أصبح علم النفس الحديث يقف في مصاف العلوم الطبيعية الأخرى كعلم الطب وعلم وظائف الأعضاء وعلم التشريح وعلم الحياة.

 

وإن كنا لا ننكر أن الظواهر التي يتصدى علم النفس لدراستها أكثر صعوبة وأكثر غموضا وأكثر تعقيدا وأكثر تداخلا بل وأكثر تأثرا بالعوامل الذاتية سواء باعتبارها نابعة من الإنسان الذي تتولى دراسته فهي خبرة ذاتية شخصية أو بحكم تأثرها بالعوامل الذاتية لدي من يقوم بدراستها.

 

بل إنها أكثر صعوبة لأنها في كثير من الأحيان، عوامل معنوية مجردة وليس لها وجود مشخص أو محسوس أو مجسم أو مجسد من ذلك دراسة عاطفة الإنسان واتجاهاته وميوله ومشاعره وآلامه الداخلية. ولذلك كان الجدل يثار حول إمكانية القياس الكمي لأمر معنوي.

 

ولقد تغلب علم النفس على هذه المعضلة بأن ترك مفاهيمه وتصوراته المعنوية أو المجردة تركها ودرس آثارها أو نتائجها أو علاماتها كما تظهر في سلوك الإنسان وبذلك نجح علم النفس في دراسة ظواهر أو مفاهيم مجردة مثل الذكاء أو التعلم أو الإدراك والقدرات الدالة على ذلك، درسها بطريقة غير مباشرة وذلك على طريقة دراسة السلوك.

 

ومن هنا كان القول بأن الذكاء مثلا (مفهوم افتراضي) بمعنى أنه لا يوجد بصورة مشخصة ولا يخضع للملاحظة أو التجريب أو القياس باعتبارها جوهرا مجردا ومعنويا وإنما هو مفهوم نحن الذين نفترض وجوده افتراضا وذلك من ملاحظة مجموعة من مظاهر السلوك (الذكي) أو من ملاحظة عينة ممثلة للسلوك الذكي.

 

ومن هنا تخلص علماء النفس من الصعوبة التي كانت تواجههم إزاء تعريف الذكاء أو تحديد مفهومه تعريفا جامعا مانعا وإنما اكتفوا بتعريفه، تعريفا إجرائيا فحواه أن الذكاء هو ما تقيسه اختيارات الذكاء ومن التأمل في فحوى هذه الاختيارات.

 

والتعرف على مضمونها نجدها تتضمن عينات من القدرة على التفكير والاستدلال والاستنباط والنقد والحكم والمقارنة والإدراك والتصور والتخيل والمقارنة والتحليل والتركيب والتعلم والتذكر وحل المشكلات والتكيف للمواقف الجديدة وإقامة علاقات اجتماعية إيجابية مع الغير والقدرة على الخلق والإبداع والابتكار.

 

تعرف كذلك على منهج المسح الاجتماعي من خلال قراءة هذا المقال.

 

مناهج البحث في علم النفس بصيغة pdf

إذا أردت أن تتعرف على مزيد من المعلومات عن مناهج البحث في علم النفس، عليك أن تقرأ كتابًا عن هذه المناهج، وستوفر لك شركة مكتبتك من خلال الضغط على مناهج البحث في علم النفس pdf مجموعة كبيرة من المعلومات، قم بالاطلاع عليها الآن.

    

مناهج البحث

 

وبذلك تكون قد تعرفت على كافة المعلومات بخصوص مناهج البحث في علم النفس، وإذا أردت إجراء دراسة أو بحث في أحد المجالات العلمية، بإمكانك أن تعتمد على مركز الاستشارات الأكاديمية مكتبتك، وتواصل معنا الآن من خلال الواتساب الخاص بالشركة.

 

مراجع يمكن الرجوع إليها

- العيسوي، عبد الرحمن (1997). أصول البحث السيكولوجي. لبنان: دار الراتب الجامعية.

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة