المدونة

مفاهيم هامة في البحث العلمي

الاختبارات التحصيلية

2019-07-20 الكاتب : أحمد شوقي مشاهدات : 4952 مره
الاختبارات التحصيلية
فهرس المقال

الاختبارات التحصيلية

 

تناول المقال الحالي الاختبارات التحصيلية وأهمية الاختبارات التحصيلية والاختبارات التحصيلية المستخدمة في برامج الاختبارات و الاختبارات النفسية المستخدمة في برامج الاختبارات

تعتبر الوظيفة الدقيقة للاختبارات التحصيلية والنفسية في المدرسة أفضل الأدوات لتحسين البرنامج التعليمي. .

الاختبارات التحصيلية المستخدمة في برامج الاختبارات

يجب أن توصلنا هذه الاختبارات إلى إجابات حاسمة عن التساؤلات الآتية:

- متى يجب أن تستخدم الاختبارات التحصيلية المقننة؟

- ماذا يجب أن تقيس؟

- أي الاختبارات يجب أن يختار؟

- كيف يجب أن تستخدم النتائج؟

وأهم هذه الأسئلة هو رابعها. وهو قد يؤدى هذه الوظيفة بإحدى الطرق الآتية:

- بتحديده الخبرات التي يحتاجها التلميذ.

- بالإشارة إلي طرق أفضل للتدريس.

- بتعديل وإنشاء اتجاهات لدى التلاميذ والمدرسين تسمح بتحسين التدريس.

 

     إن كل أهداف القياس بالمدارس هي توجيه التلاميذ وليس التوجيه عنده محدداً بالمهن، بل يتسع ويصبح هادفاً إلى اكتشاف كل ما يتعلق بالتلميذ حتى نوفر له نمواً أفضل. إذا اتفقنا علي هذا استتبع الأمر عدة نقاط، فإذا كانت الاختبارات بهدف الإرشاد أصبحت جزءاً من العملية التعليمية ووجب أن تكون طبيعية لا صناعية، ولهذا كان اختيار وقت القياس أمراً هاماً، بناء على ما تقتضيه أسس البحث العلمي، فالقياس بعده وقته الأنسب لا يفيد كثيراً ولهذا تلجأ مدارس كثيرة إلى تطبيق الاختبارات التحصيلية المسيحية في أول العام الدراسي. وعندما تتطبق اختبارات مناسبة وتوضع النتائج في يدي كل مدرس، تصبح أساساً سلماً لتخطيط أعمال السنة.

 

    وهكذا يصبح من الضروري أيضاً أن يعاد الاختبار في نهاية العام الدراسي لتقدير مدى التقدم الذي أحرزه التلاميذ، ويهمنا أن يكون الاختبار تشخيصياً توجيهياً ولا يكفى أن يقدم لنا درجات فقط ، وإذا كانت الاختبارات مستخدمة بغرض التوجيه في إذن تستخدم للتلميذ وليس عليه. فتصبح وسيلة تعينه علي معالجة نقاط ضعفه، وتصبح سلاحاً فعالاً له يقنعه بالاشتراك في برامج معينة أو تغير عادات معينة والاختبارات هنا تقنعه أفضل من ضغط المدرس عليه. وفي مثل هذا القياس يجب أن يأخذ التلميذ الاختبارات لأنه يريد أن يعرف النتائج. ويجب أن يهتم أكثر بنواحي معينة من الأداء وبالنجاح في فقرات معينة، أو مهارات فرعية معينة في الاختبارات المركبة. ويجب أن نهتم بنوع الخطأ وليس مقداره.

 

 

   كان استخدام الاختبارات التحصيلية فيما مضى علي غير هدى لأنها أجبرت المدارس علي تدريب التلاميذ لا تعليمهم. ولكن إذا أعطيت الاختبارات علي ضوء فكرة كاملة عن ماضي التلميذ، وإذ أريد بالاختبارات أن ترشده في تقدمه المقبل، فإنها ستكون خير معين.

 

الاختبارات النفسية في البرامج

    يتضح لنا أن الاختبارات النفسية والتربوية معاً هي وحدات برامج الاختبارات في المدرسة، وفي البرامج المقترحة يلاحظ القارئ أن الاختبارات التي حوتها تقيس وظائف، سواء كانت تربوية أو نفسية، تتسق مع مراحل نمو التلميذ باعتباره فرداً أولا ثم مستفيداً من برامج محددة مدرسية ثانياً. مما يدعم استخدام الاختبارات النفسية في المدارس أن:

- التلميذ فرد وهو مفحوص كغيره ممن يجرى قياسهم.

- أغلب جماعات التقنين حوت تلاميذ.

- أننا عندما نقيس التلميذ لا نحتاج وحسب إلى تقدير أثر التدريب الرسمي الذي ناله في المدرسة بل وأيضا إلى تقدير:

- عضويته في جماعات المدرسة ( وأداة هذا القياس هي مقاييس العلاقات الاجتماعية، الذكاء الاجتماعي، النضج الاجتماعي والسوسيوجرام).

- صحته النفسية وتوافقه ( وأداة هذا القياس هي اختبارات الشخصية ومقاييس الصحة النفسية).

- نمو التلميذ يلزمنا بقياس:

- قياس الذكاء والمهارات الأساسية والاستعدادات في سن المدرسة الابتدائية والإعدادية.

- قياس الاستعدادات الخاصة والميول والشخصية والتوافق في سن المدرسة الثانوية.

- قياس الميول والتوافق في سن المعاهد العليا والجامعة.

- أن استعدادات تلميذ المدرسة الابتدائية تتضح في قدراته في نهاية سن المدرسة الإعدادية تقريباً. ومن هنا وجب قياس أثر التلمذة فيهما علي هذا النمو وأثر هذا النمو علي النجاح في المدرستين.

- أن هذه القدرات تتخصص كما تقدم التلميذ في التعلم وتتضح الاستعدادات الخاصة والفارقية و. . الخ مما يدفعنا إلى قياس أثر الحياة في المدرسة علي النمو وأثر النمو علي النجاح المدرسي.

- أن المدارس تعد الأفراد للمهن وهنا نستخدم اختبارات الكفاية واختبارات الحرف لقياس أثر التدريب الفني علي كفاية الفرد.

- أن المدارس تعد الأفراد للحياة، وإذا أضفنا إلى هذا أن أثر خبرات الطفولة والمراهقة علي التكوين النفسي للفرد وتوافقه المقبل يزيد عن أثر الخبرات التالية كثيراً، رأينا ضرورة قياس التوافق والشخصية في مجال المدرسة.

 

مراجع يمكن الرجوع إليها:

    - أحمد، محمد عبد السلام. (1960). القياس النفسي والتربوي: التعريف بالقياس ومفاهيمه وأدواته، بناء المقاييس ومميزاتها والقياس التربوي. القاهرة: مكتبة النهضة المصرية.

 

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة