المدونة

مفاهيم هامة في البحث العلمي

أغراض القياس النفسي والتربوي

2019-07-20 الكاتب : مدحت جمال مشاهدات : 10316 مره
أغراض القياس النفسي والتربوي
فهرس المقال

أغراض القياس النفسي والتربوي

   تناول  المقال الحالي القياس النفسي والتربوي وأهمية القياس النفسي والتربوي والمقصود بأغراض القياس النفسي والتربوي  وتحديد أغراض القياس النفسي والتربوي.

 يعتبر القياس النفسي والتربوي من أكثر ما يساعد الباحث العلمي في بحثه، وذلك لأن كل من النفسي والتربوي يعينان الباحث في كافة المجالات البحثية.

أغراض القياس النفسي والتربوي

أولاً: المسح:

 يقصد بالمسح حصر الإمكانيات النفسية وتستخدم الاختبارات النفسية والتربوية في تحديد المستويات العقلية والوجدانية والتحصيلية لمجموعات التلاميذ والعمال والمجندين. وتعد خطوة المسح لازمة لتخطيط البرامج التي يكون الغرض منها التدريب والتشخيص، وتعتبر الاختبارات أداة يتم من خلالها الإحصاء لما يستجد من المستويات ومن ثم مقارنتها بما يُطلب من مستويات مختلفة. كما يمكن إنشاء برامج للعلاج والتعليم والتدريب في حدود الإمكانيات.

ثانياً: التنبؤ:

   يتم قياس الأفراد والمجموعات في فترة زمنية معينة، بفرض أن السلوك الإنساني لا يتغير، ويتسم بالمرونة والتوافق مع ما يتواجد من نظريات علم النفس. كذلك يمكننا معرفة المستوى الحالي للفرد لكي نقدر المستوى المتوقع أن يصله في نفس الوظائف التي قسناها.

   ومن تطبيقات التنبؤ يمكننا معرفة مدى الاقتصاد الهائل الذي تحققه الاختبارات في كثير من المجالات وخاصة الصناعة. ففي دراسة لاختيار الأفراد الصالحين للعمل أدى استخدام الاختبارات إلي أن أصبحت نسبة الفاشلين في العمل 10% وكانت 30% من قبل. وفي دراسة لاختيار الأفراد الصالحين في التدريب وفر أحد البنوك مبلغ ١٩٢٠٠٠ دولار.

 

 

ثالثاً: التشخيص:

     يتم استخدام التشخيص كوسيلة لإجراء الاختبارات النفسية والتربوية لمعرفة نقاط القوة والضعف فيما يملكه الفرد من قدرات. وعند إجراء الاختبارات علي ضوء هذا الهدف نهتم بمعرفة الجوانب التي يعاني منها الفرد أو يحتمل أن تسبب اضطرابه مستقبلاً، وتعتمد الاختبارات النفسية المختلفة علي طرق تشخيصية مختلفة مثل تحليل نموذج القدرات والاستعدادات، وتحليل الجوانب المزاجية والانفعالية، وتحليل تشتت الاستجابات، كما يقدم بعض الاختبارات معادلات للتناقص أو التدهور.

رابعاً: العلاج

    بعد المسح والتشخيص نتعرف علي نواحي الضعف وجوانب القصور ونبدأ في توليها بدراسة أعمق لمعرفة أسبابها ودينامياتها. وهنا تتكون لدينا صورة واضحة عن التكوين النفسي للفرد، من حيث الوظائف التي قسناها. فإذا توفر لدينا كل هذا وتوفر لدينا المؤهلون للقيام بعمليات العلاج وإعادة التعلم والتكييف يسهل علينا أن نفيد من الاختبارات التي صممت بغرض العلاج أو التي يمكن استخدامها في هذا الغرض.

 

مراجع يمكن الرجوع إليها:

    - أحمد، محمد عبد السلام. (1960). القياس النفسي والتربوي: التعريف بالقياس ومفاهيمه وأدواته، بناء المقاييس ومميزاتها والقياس التربوي. القاهرة: مكتبة النهضة المصرية.

 

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة