ما هي أهمية الصدق والثبات في البحث العلمي؟

يعد كل من الصدق والثبات أحد أهم أركان البحث العلمي وذلك لقدرتهم على إنجاح البحث بصورة ملحوظة، كما يمتاز كل من الصدق والثبات بقدرتهم على إضفاء طابع المصداقية على البحث، مما يؤكد على ضرورة اختيار الباحث للأداة التي تناسب طبيعته للحصول على أفضل النتائج المرجوة

 

تعد أداة القياس صادقة إذا قاست ما وضعت لقياسه ولا شيء آخر ويمكننا الصدق من معرفة ما إذا كانت الاختلافات بين المفحوصين تعزى للخصائص بينهم أو للمتغيرات المستقلة أم أنها مجرد أخطاء ناتجة بالصدفة.

 

يعتبر الصدق في البحث العلمي بأنه الصدق الخاص باختبار صلاحية البحوث أو رسائل الماجستير والدكتوراه، وذلك من خلال المعايير المستخدمة في الاختبار، ويجب أن تتوافق البحوث مع كافة المعايير المستخدمة في الاختبار.

 

الصدق أو الصلاحية هو معيار نسبي للأبحاث العلمية، والنتائج أو الاستدلالات التي تنتج من البحث لها مجموعة من الخصائص، فيجب أن تكون مناسبة للبحث، وكذلك المعنى ويجب أن تكون مناسبة كذلك للفائدة، ويستخدم الصدق لإثبات كافة الأدلة التي تعمل على إثبات الاستدلالات والنتائج.

 

يوجد مجموعة من العوامل التي تؤثر بلا شك في قياس صدق الاختبارات الخاصة بالبحوث العلمية، وتتفاوت كافة هذه العوامل في تأثيرها على المعيار الخاص بالصدق، ومن أهم هذه العوامل ما يأتي:

 

أولًا: طول الاختبار

يعتبر طول الاختبار من أكثر العوامل التي تؤثر بشكل كبير على الصدق الخاص به، وذلك لأنه كلما زادت المصطلحات الخاصة بالبحث كلما زادت الدقة الخاصة به.

 

ثانيًا: عينة البحث

تؤثر العينة الخاصة بالبحث كذلك على كافة النتائج، وكلما زادت الفروق الفردية التي تخص أفراد عينة الدراسة، كلما كان الصدق الخاص بالاختبار أعلى، وكلما كانت النتائج الخاصة به أكبر، وإذا كانت العينة متقاربة من حيث الخصائص، كلما كانت النتائج الخاصة به ضعيفة.

 

ثالثًا:معامل الثبات 

يرتبط المعامل الخاص بالثبات للاختبار كثيرًا بمدى صدقه، وعندما ينخفض معامل الثبات، ستتعرف أنه يوجد خلل كبير في الاختبار، وعندما يرتفع المعامل الخاص بالثبات فإن ذلك لا يعني بالضرورة الدقة أو الصدق الخاص بالاختبار.

 

رابعًا: ضبط المتغيرات التجريبية

صدق الاختبار تؤثر عليه الكثير من المعايير مثل الصدق التجريبي، وجميع هذه المعايير تتأثر بشكل كبير بمجموعة كبيرة من المتغيرات الداخلية، وتؤدي كافة هذه المتغيرات إلى جعل المعامل الخاص بالصدق منخفضًا، ومثال على ذلك الصعوبة الشديدة وكذلك السهولة في إجراء الاختبار، وكذلك الرغبة المنخفضة في إجراء مثل هذا النوع من الاختبار من قبل العينة الخاصة بالبحث.

 

 

سنتناول من خلال هذه الفقرة كافة أنواع الصدق في البحث العلمي وهو كالتالي:

 

- الصدق الظاهري: تكون أداة القياس صادقة إذا كان مظهرها يدل على أنها تقيس ما وضعت لقياسه، فمقياس الاغتراب أو الحرية صادقا إذا كانت الأسئلة تتعلق بالاغتراب أو الجريمة.

 

- صدق المحتوى: ويعني أن محتوى الأداة يقيس الأبعاد والمفاهيم الخاصة موضوع الدراسة.

 

- صدق المفهوم: ويتعلق هذا النوع من الصدق بالمفهوم أو البناء المفاهيمي (التكوين)، فمقدار ما تقيس الأداة المفهوم موضوع الدراسة بكافة جوانبه بمقدار ما يمتاز المقياس بصدق مفاهيمي.

 

- الصدق العاملي: يهتم هذا النوع من الصدق بتحليل الصفة المقاسة (المفهوم أو البناء المفاهيمي) إلى عناصره أو عوامله ليحدد مدى اشتراك هذه العوامل ومسؤولية كل منها في قياس الصفة المقاسة.

 

- صدق المحك: ويمثل صدق المحك درجة الارتباط بين المقياس مع معيار ما وهو ما يؤدي إلى تبيان ما إن كان الاختبار صادق فيما يتعلق بالمقياس. مثل قياس الذكاء والمعدل التراكمي (المحك) للطالب فالمقياس صادق إذا كان المحك يدعم ما جاء به المقياس.

 

- الصدق التنبئي: ويعتمد هذا النوع على مدى تنبؤ المقياس بالواقع، فمثلا يعد مقياس القدرة الموسيقية صادقا إذا تنبأ بمن سيصبح موسيقيا.

 

- الصدق التلازمي: وهو اتفاق نتائج مقياسين يقيسان الصفة نفسها في نتائجهما ، أحدهما معروف له بالصدق والثبات.

 

أنواع أخرى للصدق

1-صدق الاتساق الداخلي Internal Consistency Validity 

2-الصدق الإحصائي Statistical validity

3-الصدق الارتباطي Correlation validity

4-الصدق الإمبريقي Empirical validity

5-الصدق التأويلي Interpretative validity

6-الصدق التجريبي Experimental validity

7-صدق الترجمة Translation validity

8-الصدق التركيبي Synthetic validity

9-الصدق التزايدي Incremental validity

10-الصدق التعارضي Cross Validation

11-الصدق التقاربي Convergent validity

12-الصدق التقييمي Evaluative validity

13-الصدق التمايزي Discriminant validity

14-الصدق التنبؤي Predictive validity

15-الصدق الذاتي Intrinsic validity

16-الصدق السطحي Surface validity

17-الصدق العملي Practical validity

18-الصدق الفرضي Assumption validity

19-الصدق الفهمي Understanding validity

20-صدق المحكمين Interrater validity

21-صدق المصححين Corrected validity

22-الصدق المعياري Criterion validity

23-الصدق المنطقي Logical validity

24-الصدق النظري Theoretical validity

25-الصدق الوصفي Descriptive validity

 

تعرف كذلك على أهم أنواع مقاييس التشتت في البحث العلمي من خلال هذا المقال.

 

- صدق المحتوى: يعني صدق المحتوى الدرجة التي تمثل فيها الأداة محتويات موضوع القياس. والسؤال هنا كيف يمكن أن تعكس محتويات الأداة موضوع الدراسة.

 

ولكي يكون هناك صدق محتوى للأداة لابد لأداة القياس أن تمثل وبفاعلية المواضيع والعمليات المعرفية لمجتمع موضوع الدراسة. ويمكن أن يعتمد صدق المحتوى على إجماع المقيمين من خلال الحكم على الفقرات التي يمثلها المقياس.

 

- الصدق بدلالة المحك: ويعني العلاقة بين البيانات على أداة القياس مع البيانات على متغير مستقل وخارجي (محك) يعتقد أنه قاس مباشرة الخصائص مكان الدراسة.

 

مثل: الرغبة في ترك العمل - الغياب عن العمل (محك). ولابد أن يكون المحك ذا صلة وثيقة بموضوع الدراسة متسقا (ثابتا) وخاليا من التحيز ومتوافرا. هناك نوعان من الصدق و لهذا النوع وهما:

 

- الصدق التلازمي: ويهتم بالعلاقة الارتباطية بين علامات المقياس وعلامات المحك في وقت متقارب جدا.

 

- الصدق التنبؤي: ويهتم بالعلاقة بين علامات المقياس وعلامات المحك والتي تحدث فيما بعد.

 

- صدق البناء: يعني صدق البناء الدرجة التي يقيس فيها المقياس الصفة أو البناء المفاهيمي. ويشمل صدقا منطقيا وصدقا امبريقيا.

 

بعض الطرق المستخدمة للدلالة على صدق المحتوى

 

- معاملات الارتبــاط.

- مع مقياس آخر صادق وفي الموضوع نفسه (صدق الاتفاق).

- الصدق التميزي وهو عدم ارتباط الأداة مع أداة أخرى تقيس شيئا آخر مختلفا.

- التحليل العاملي أسلوب إحصائي لدراسة الارتباط الداخلي (بين الفقرات).

- مقارنة العلامات لمجموعات مختلفة. مثل مقياس الموسيقى والتميز بين الطلبة العاديين والمحترفين.

- تحليل المقياس: تحليل فقرات المقياس وبيان ارتباطاتها.

 

ما هو الصدق الداخلي

ويعني مدى أهمية المقياس في موقف الدراسة، وذلك من خلال:

 

- العلاقة المتوقعة بين قياسات مختلفة للمفهوم نفسه (الصدق التلازمي).

- العلاقة المتوقعة بين المتغيرات كما هي ممثلة في النظرية (صدق التمييز). فمثلا مقياس المكانة الاجتماعية يجب أن يرتبط مع التعلـيـم والـدخل إيجابيا، فإذا كان المقياس مرتبطا ايجابيا معهما، فهذا مؤشر على صدق الأداة.

 

ما هو الصدق الخارجي 

ويعني الـدرجة التي يمكن أن تعـمـم نتائج الـدراسة إلى المجتمع الإحصائي، والسياق والمتغيرات الأخرى. ويعتمد الصدق الخارجي على:

 

- عملية الإجراء.

- عملية المعاينة.

 

ففي عملية الإجراء يتركز الاهتمام على التوفيق بين المفاهيـم والمتغيرات، ولذا فإن العلاقة المهمة بين المتغيرات يمكن أن تكون مؤشرا على العلاقة المهمة بين المفاهيم في البناء المفاهيمي  النظري.

 

أما عملية المعاينة فتتمثل في العلاقة بين العينة والمجتمع الذي سحبت منه العينة، حيث يمكن أن تعمم نتائج الدراسة من العينة إلى المجتمع ويعني الصدق الخارجي احتمالية التعميم من بناء نظري إلى بناء نظري آخر. وعند الحديث عن الصدق الخارجي قد يتساءل الباحث:

 

- المجتمع الذي سحبت منه العينة.

- السياق.

- المتغيرات.

 

يوجد مجموعة كبيرة من طرق قياس الصدق؛ وتحاول هذه الطرق الوصول بشكل سليم إلى معيار الصدق الذي يقبل المقارنة، ومن هذه الطرق ما يلي:

 

أولًا: معاملات الارتباط

تعتبر طريقة معاملات الارتباط الطريقة الأمثل لحساب المعاملات الخاصة بالارتباط، وتعتمد هذه الطريقة بشكل مباشر على الصدق التجريبي، وتعتبر هذه الطريقة من الطرق المنتشرة التي تستخدم لقياس الصدق الخاص بالاختبار العلمي.

 

ثانيًا: حساب متوسطات أقسام الاختبار

اختبار الدلالة الإحصائية هو ما تعتمد عليه طريقة حساب متوسطات أقسام الاختبار، ويقوم هذا النوع من الاختبار بتقسيم الاختبار الواحد إلى قسمين أو أكثر، ويتم مقارنة المتوسط 27% من القيم العليا وكذلك متوسط 27% من القيم الدنيا، وهذه الطريقة هي الأكثر سرعة على الإطلاق.

 

ثالثًا: الترقيم

الترقيم هو طريقة تعمل على المقارنة الخاصة بالتوزيع التكراري لمجموعة من العلامات الخاصة بالعينة البحثية، وذلك في ميزان الاختبار الخاص بالتوزيع التكرار للعلامات الخاصة بالعينة والمتواجدة في الاختبار التجريبي.

 

 

تعرف كذلك على طرق حساب  مقاييس النزعة المركزية في الاحصاء من خلال هذا المقال.

يعتبر الثبات أو الموثوقية هو جزء من الصدق الخاص بالبحث العلمي، ويعرف كافة الباحثين أن الصدق يحتوي على الثبات، ويمكننا تعريفه بطريقة بسيطة على أنه إعطاء الاختبار نفس النتيجة إذا ما تم إجراء هذا الاختبار أكثر من مرة.

 

وكل من الصدق والثبات في البحث العلمي يرتبطان معًا ارتباطًا وثيقًا، وبإمكانك أن تحسب القيمة الفعلية الخاصة بالثبات من خلال مجموعة من الطرق المختلفة، وأهم ما يربط الصدق والثبات معًا أن الصدق أكثر شمولًا من الثبات، وكذلك يعتبر كل اختبار صادق هو الأكثر ثباتًا.

 

الثبات الاتساق في نتائج الأداة، فإذا كان معدل ذكاء شخص (١٢٠) فلا يتوقع أن يصبح (٦٠) في اليوم التالي بل من المتوقع أن يبقى (١٢٠). الصدق يعني بالضرورة الثبات ولكن الثبات لا يعني الصدق.

 

يعتبر الثبات في البحث العلمي هو الطريقة الصحيحة التي تستخدم في إبراز الصدق الخاص بالمقياس، وكذلك هي الطريقة الأنسب لإثبات الثبات الخاص بالاختبار على العينة الخاصة بالبحث، فيبدأ الباحث بمقارنة النتائج وإذا كانت النتائج واحدة في كل مرة فيعني ذلك أن معدل الثبات صحيحًا. 

 

تعرف على الهدف من إعداد قائمة المحتويات في البحث العلمي من خلال هذا المقال.

 

 

يوجد أكثر من نوع للثبات في البحث العلمي، ومن أهم أنواع الثبات ما يلي:

 

أولًا: الانسجام الداخلي

الانسجام الداخلي هو المصطلح الأكثر تعبيرًا عن دقة كافة الأسئلة الخاصة بالاختبار، وجميع الأسئلة تقوم بتتبع مفهوم معين.

 

ثانيًا: تقارب النتائج عند إعادة الاختبارات

تعتبر وسيلة إعادة الاختبار من أكثر الطرق أو الوسائل التي  تبين الاستقرار الكبير الخاص بالنتائج، وعندما تتقارب النتائج من بعضها فإن ذلك يدل على زيادة معدل الثبات الخاص بالاختبار.

 

ثالثًا: ثبات المختبرين

إذا تم إجراء اختبار من خلال مختبرين مختلفين وذلك للتأكد من ظاهرة أو مشكلة معينة، فإنك ستجد أن هذا المصطلح يعبر عن الثبات الخاص بكافة القيم.

 

رابعًا: ثبات المختبر الواحد

عندما يقوم مختبر بالتأكد من الاستقرار الخاص بكافة النتائج في فترتين زمنيتين مختلفتين وكانت النتائج الخاصة بهذين الفقرتين متقاربة، فإن ذلك يدل على ارتفاع المعدل الخاص بالثبات.

 

هناك الكثير من العوامل التي تؤثر في الثبات الخاص بالاختبار، وأهم هذه العوامل ما يلي:

 

أولًا: زمان الاختبار

عندما يزداد الوقت الخاص بالاختبار حتى يحقق الحد المناسب، ستجد أن الثبات الخاص بالاختبار يزيد هو الآخر، وبذلك فإن ثبات الاختبار من أكثر العوامل المؤثرة.

 

ثانيًا: أسئلة الاختبار

تؤثر صعوبة أو سهولة الأسئلة الخاصة بالاختبار بشكل كبير على الموضوعية الخاصة بالاختبار، ولذلك يجب أن يتم حذف الأسئلة الصعبة وكذلك السهلة.

 

ثالثًا: حالة الفرد

تعتبر الحالة الخاصة بالفرد كذلك من أكثر المؤثرات على ثبات الاختبار، حيث تؤثر حالة الفرد النفسية وكذلك حالته الصحية على العلامة الخاصة بالاختبار، فإذا كان الانسان مريضًا ستختلف علامته عن إذا كان صحيحًا.

 

رابعًا: الظروف الخاصة بالاختبار

قد تؤثر الظروف التي تم عمل الاختبار فيها كثيرًا على النتيجة الخاصة بالاختبار، ولذلك يجب معرفة الدور الذي تلعبه هذه الظروف في التأثير على نتيجة الاختبارات.

 

خامسًا: طول الاختبار

إذا كان الاختبار طويلًا وعدد الفقرات الخاصة به كثيرة فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة الثبات الخاص بالاختبار بلا شك، وكذلك فإنه كلما زادت الأسئلة في الاختبار كلما زاد المعدل الخاص بالثبات.

 

تعرف كذلك على أسباب اختلاف نتائج الاختبارات في البحث العلمي من خلال هذا المقال.

 

- طريقة إعادة الاختبار

تعد هذه الطريقة من أبسط الطرق في تقدير الثبات، وهنا باستخدام تلك الطريقة يُطبق ذات الاختبار على ذات المجموعة بعد فترة زمنية معينة ومن ثم يتم احتساب معامل الارتباط بين علامات الأفراد في التطبيقين. ومعامل الثبات هنا يساوي معامل الارتباط.

 

- طريقة الصور المكافئة أو الموازية أو البديلة

تعتمد هذه الطريقة على وجود مقياسين أو اختبارين يقيسان المفهوم نفسه. وهنا تقدم الصيغة الأولى والصيغة الثانية من المقياس للمجموعة نفسها مع فاصل زمني معقول، ويكون معامل الثبات هو معامل الارتباط بين الاختبار الأول والصورة المكافئة أو البديلة.

 

- طريقة تجزئة الاختبار إلى نصفين

في هذه الطريقة يتم تجزئة الاختبار إلى قسمين الأرقام الزوجية (جزء ١) والأرقام الفردية (جزء ٢) ويتم احتساب معامل الارتباط بين الجزأين. هذا وقدم تعديل معامل الثبات لاحتساب معامل الثبات للاختبار الكلي وهو ما يعرف باسم معادلة سبيرمان براون.

 

سنعرض من خلال هذه الفقرة كافة الأنواع الخاصة بكل من الصدق والثبات، والطريقة الصحيحة لتقييم كل من الصدق والثبات، ويتم ذلك من خلال الآتي:

 

أولًا: تقييم كافة أنواع الصدق

 

 

 

ثانيًا: تقييم كافة أنواع الثبات

 

 

لتحصل على أداة دراسة ثابتة، ولتحصل كذلك على مجموعة من النتائج الصادقة، سنطلعك على مجموعة من النصائح، وأهم هذه النصائح ما يلي:

 

1-يجب عليك أن تراعي عنصر المصداقية خصوصًا في مراحل الرسالة الأولى.

2-يجب أن تراعي عنصر الدقة في اختيار الأداة التي تستخدم لقياس الاختلافات.

3-يجب أن تكون أداة الدراسة كذلك أداة مميزة وعالية الدقة.

4-يجب أن يكون المقياس موجهًا لقياس ما تريد معرفته بالظبط.

5-يجب أن يتم تحديد العينة بشكل واضح؛ للحصول على نتائج مبهرة.

6-راعي عنصر الموثوقية في اختيار الأداة الخاصة بجمع بيانات البحث.

7-إذا شارك أكثر من باحث في قياس النتائج، يجب استخدام نفس أداة القياس.

8-يجب أن تراعي أن تكون الظروف متشابهة عندما تقوم بجمع البيانات الخاصة بك.

 

يتأكد كل باحث علمي من صحة كافة التفسيرات أو التعميمات التي تنتج عن أي اختبار علمي من خلال كل من الصدق والثبات، حيث يعبر كلاهما عن القدرة الخاصة بالاختبار في عملية قياس المعايير الخاصة به، وبذلك فإن كل منهما يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالآخر.

 

يتم استخدام كل من الصدق والثبات  في الكثير من الأقسام الخاصة بالبحث، وأهم هذه الأقسام ما يلي:

 

أولًا: مرحلة الدراسات السابقة

بإمكانك كذلك أن تتابع الطرق والأساليب التي قام بابتكارها الباحثون السابقون في قياس الصدق والثبات الخاص بأبحاثهم.

 

ثانيًا: منهجية البحث وخطواته

يجب أن تضع المنهجية الخاصة بالبحث من البداية بشكل يحقق درجة عالية من الصدق وكذلك الثبات، وكذلك يجب أن يتم اختيار مجموعة من العينات المتناسبة من حيث الحجم، وكذلك من حيث الظروف الخاصة بالعينة.

 

ثالثًا: مرحلة النتائج

يجب على الباحث أن يتأكد أن جميع النتائج تتصف بالموثوقية وكذلك بالمصداقية، فعنصر النتائج يعتبر أهم العناصر الخاصة بالبحث العلمي، ولذلك يجب التأكد من أنه يملك نسبة عالية من الصدق والثبات.

 

رابعًا: الملخص

يجب عليك أن تذكر في الملخص الخاص بالبحث أيضًا كافة المشكلات التي واجهتك عند إثبات الصدق أو الثبات الخاص بالاختبار.

 

مثال 1

بإمكانك أن تحصل على نتائج موثوقة خاصة باختبار العينة الخاصة بالنتائج إذا استخدمت المقياس الخاص بالحرارة، وقد تؤثر بعض الظروف مثل عدم المعايرة الصحيحة لمقياس الحرارة، وسيؤدي ذلك إلى الحصول على نتيجة اختبار خاطئة، وبذلك فإن المقياس خاطئ.

 

مثال 2

إذا أجرى بعض الأفراداختبارًا يستخدم في قياس الذاكرة، فإن هناك عاملًا مهمًا سيؤثر على نتيجة الاختبار وهذا العامل هو مستوى فهم الأفراد للقراءة، وهذه الطريقة في هذه الحالة ستكون مقياس الصدق الخاص بها منخفضًا.

 

تعرف على المزيد من المعلومات عن الصدق والثبات في البحث العلمي من خلال الضغط على الصدق والثبات في البحث العلمي PDF، وبإمكانك الاستعانة بشركة مكتبتك إذا أردت أن تقوم بـ إعداد رسالة ماجستير عن الصدق والثبات بأفضل السعر، بإمكانك أن تقوم بتحميل كتب عن الصدق والثبات في البحث العلمي من خلال هذا المقال.

 

 

نأمل بأنك تعرفت على كافة المعلومات عن الصدق والثبات في البحث العلمي من خلال هذا المقال، وإذا أردت أن تحصل على خدمات البحث العلمي مثل المساعدة في إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه، بإمكانك أن تعتمد على موقع اعداد بحوث علمية مثل موقع شركة مكتبتك، وتواصل مع المختصين في الموقع من خلال الواتساب على الفور. 

 

- البداينة، ذياب. (1999). المرشد إلى كتابة الرسائل الجامعية. الرياض: أكاديمية نايف للعلوم الأمنية.