ما الدور الذي تلعبه الأساليب الإحصائية في البحث العلمي؟

كل باحث يحتاج إلى استخدام الأساليب الإحصائية في البحث العلمي، وذلك لأن لها أهمية وقيمة كبيرة؛ حيث تستخدم في تحليل جميع البيانات الخاصة بالبحث، ومن ثم تفسيرها، وبالتالي تسهل من عملية الحصول على كافة النتائج الخاصة برسائل الماجستير والدكتوراه، سنتعرف من خلال هذا المقال على معلومات وافية بخصوص جميع هذه الأساليب!

 

تعريف الأساليب الإحصائية: تعتبر الأساليب الإحصائية في البحث العلمي عبارة عن مجموعة من الصيغ أو النماذج الرياضية، ويتم استخدام هذه الأساليب في عملية التحليل الإحصائي للبيانات، ومن خلالها سيتمكن الباحث من الحصول على مجموعة من المعلومات التي يحتاج  الباحث إليها وبالتالي التوصل إلى النتائج.

 

وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال ما المقصود بالاسلوب الاحصائي؟ ما رأيك أن نتعرف الآن على الأهمية الكبيرة التي تقدمها جميع الأساليب الإحصائية في تحليل البيانات للبحث العلمي!

 

للأساليب الإحصائية أهمية كبيرة، وخاصةً للبحث العلمي، وتقوم الإحصاء بأداء مجموعة كبيرة من الوظائف سنتعرف عليها من خلال الآتي:

 

 

أولًا: تساعد الإحصاء على تقديم مجموعة من الحقائق المحددة

إذا لم تستخدم عزيزي الباحث الأساليب الإحصائية في البحث العلمي فستكون كافة الأفكار الخاصة بك غامضة تمامًا وغير محددة، وينبغي أن يتم تقديم جميع الحقائق بشكل محدد، إذا قمت بتقديم النتائج الخاصة بك في صورة أرقام ستكون أكثر إقناعًا لكافة القراء.

 

مثال يوضح أهمية الإحصاء

إذا ذكرت البطالة في دولة الهند على سبيل المثال وأردت أن تثبت التزايد الفعلي لعدد السكان بشكل محدد وغير غامض، فيجب عليك أن تذكر أن عدد السكان في عام 2050 سيكون أكثر بنسبة تصل حتى 15% من عام 1990.

 

ثانيًا: الدقة في إثبات كافة الحقائق

تساعد الأساليب الإحصائية في البحث العلمي في تكثيف كافة البيانات ووضعها في صورة أرقام مهمة؛ وبذلك فإن الأساليب الإحصائية في تحليل البيانات تقدم الكثير من المعلومات المفيدة وتساهم في تبسيط كافة المعلومات.

 

تقدم الإحصاء كذلك كافة البيانات عن طريق مجموعة من الرسوم البيانية، ويتم تقديمها كذلك من خلال المتوسط وكذلك عبر المعاملات وغيرها، أهم مثال يوضح ذلك أنه ينبغي أن يكون لديك مؤشر المستوى العام للأسعار حتى تحكم على موضع السعر الخاص بالأسعار الفردية لكل السلع.

 

ثالثًا: المساعدة في إجراء المقارنات

بإمكانك من خلال الأساليب الإحصائية في البحث العلمي أن تقوم بتبسيط البيانات، وكذلك ربطها ببعضها ومقارنتها، ويتم تمثيل جميع العلاقات الرياضية بين كل من المجموعتين اللتين نقوم بإجراء المقارنات لهما ويتم ذلك من خلال الكميات الرياضية مثل المتوسط الحسابي.

 

رابعًا: المساعدة على صياغة واختبار الفرضية

تعتبر الأساليب الإحصائية هي الطريقة السليمة المستخدمة في صياغة واختبار الفرضيات، ومن خلال جميع التقنيات الإحصائية ستتمكن من معرفة التأثير الخاص بفرض الضرائب على الصادرات، ويمكن أن تثبت كذلك مدى فعالية أزمة الائتمان في ضبط التضخم.

 

خامسًا: التنبؤ

يمكن للأساليب الإحصائية في البحث العلمي أن تساعد على عملية التنبؤ بمسار العمل المستقبلي لجميع الظواهر، فيتم إجراء مجموعة من التقديرات من خلال الإحصاء تساعدنا على وضع مجموعة من السياسات المستقبلية.

 

مثال يوضح أهمية الإحصاء في التنبؤ

إذا قمنا بتحديد عدد السكان في عام 2004 من خلال معدل النمو السكاني، سسنتمكن من التنبؤ بالطلب على السلع من خلال السكان؛ ويساعد ذلك كافة رجال الأعمال من خلال استغلال الوضع الخاص بالسوق بطريقة ناجحة.

 

 

سادسًا: المساعدة في صنع وتشكيل السياسات

سنوضح أهمية  الأساليب الإحصائية في البحث العلمي في صنع السياسات من خلال مثال بسيط، فإذا أردت أن تتعرف على كمية المواد الغذائية التي ينبغي عليك أن تستوردها في عام 2007، فعليك أن تعرف كل من إنتاج الغذاء في عام 2007م وكذلك مقدار الطلب على الغذاء في عام 2007م، إذا لم تقم بحساب جميع هذه العوامل لن تتمكن من تقدير كمية الواردات.

 

سابعًا: توسيع المعرفة

تساعد  الأساليب الإحصائية في البحث العلمي بكل شك على توسيع المعرفة، فعندما يمر الشخص بالكثير من الإجراءات الإحصائية فإن ذلك يجله يوسع نمط معرفته بلا شك، ويساعد ذلك الشخص كذلك في توسيع قوته المنطقية، والوصول إلى مجموعة من النتائج العقلانية التي تساعده بلا شك.

 

تعرف المزيد عن أهمية التحليل الإحصائي في البحث العلمي من خلال هذا المقال.

 

يتطوَر المجال الخاص بعلم الإحصاء على مر السنين، وتعتبر الإحصاء عبارة عن مجموعة من الأدوات التحليلية، تستخدم في تفسير جميع البيانات، وكذلك تساهم في عملية صنع القرار، وكذلك فإن الأساليب الإحصائية تساعد على إنجاز البحوث العلمية، ومن أهم مراحل الأساليب الإحصائية في البحث العلمي ما يلي:

 

 

أولًا: جمع البيانات - Collecting Data

وفي هذه المرحلة يقوم الباحث بجمع كافة البيانات من خلال مصادر وأدوات البحث العلمي، ويجب أن تكون كافة البيانات مرتبطةً ارتباطًا كبيرًا بالموضوع الخاص بالبحث، ولكن ما هي أهم مصادر جمع البيانات الخاصة بالبحث العلمي؟

 

مصادر البيانات في البحث العلمي

1-مصادر أولية: وهي مجموعة من المصادر التي يتم استخدامها في جمع كافة البيانات مثل المسوحات والملاحظات والتجارب وغيرها.

 

2-مصادر ثانوية: تعتبر المصادر الثانوية للبيانات هي كافة البيانات التي يتم جمعها من خلال السير الذاتية والوثائقيات والمقالات العلمية وغيرها.

 

ثانيًا: مرحلة تنظيم وعرض البيانات - Organizing and Presenting Numerical Data

وفي هذه المرحلة من مراحل  الأساليب الإحصائية في البحث العلمي يتم تنظيم البيانات التي تم جمعها من المصادر الثانوية، ويتم إجراء مجموعة من الإجراءات أهمها ما يلي:

 

-تحرير كافة البيانات عن طريق إزالة كافة التناقضات.

-يتم تصنيف جميع البيانات من خلال الخصائص المشتركة بينها.

-يتم وضع كافة البيانات في صورة مجموعة من الجداول.

-يتم إظهار باقي البيانات على شكل رسم بياني أو مخطط.

 

ثالثًا: مرحلة تحليل البيانات الرقمية - Analyzing the Numerical Data

في هذه المرحلة من مراحل الأساليب الإحصائية يتم تحليل جميع البيانات الرقمية أو العددية وذلك حتى يتمكن الباحث من فهم الموضوع، ويقوم الباحث بتحليل جميع البيانات من خلال مجموعة من القوانين ومن هذه القوانين ما يلي:

 

-المتوسط الحسابي.

-الوسيط الحسابي.

-مقاييس التشتت.

-الارتباط الخطي.

-الانحراف المعياري.

 

رابعًا: تفسير البيانات الرقمية - Interpreting the Numerical Data

وفي هذه المرحلة التي تعد المرحلة الأخيرة الخاصة بـ  الأساليب الإحصائية في البحث العلمي يتم تفسير جميع البيانات، وكذلك التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات، ويجب أن يتحلى الباحث بالكثير من الخبرة والمهارة وذلك ليقوم بهذه المرحلة، ويجب تجنب التفسيرات الخاطئة حتى لا يتم إهدار الوقت أو الموارد.

 

وبذلك تكون قد تعرفت على خطوات البحث الإحصائي، ما رأيك أن نتعرف الآن على أشهر أنواع الأساليب الإحصائية في البحوث العلمية؟

 

يوجد للأساليب الإحصائية في البحث العلمي أكثر من نوع، وسنقوم بتوضيح هذه الأساليب من خلال هذه الفقرة كالتالي:

 

أولًا: الإحصاء الوصفي - Descriptive Statistics

يعتبر الإحصاء الوصفي من أول وأهم الأساليب الإحصائية في البحث العلمي، وتعتبر هذه الأساليب بمثابة مجموعة من المخططات وكذلك الجداول البيانية والرقمية، وتسهل عملية الإحصاء الوصفي عملية العرض وكذلك عملية تفسير جميع البيانات.

 

تساعد قوانين الإحصاء كذلك في البحوث العلمية في وضع تقييم خاص بالنتائج، وكذلك فهي طريقة تساعد على التوصل بكافة النتائج، جميع العروض الإحصائية التي تجدها في المجلات وكذلك الصحف هي عبارة عن إحصائيات وصفية.

 

ماهي أساليب تصنيف الإحصاء الوصفي؟

-أساليب أحادية المتغير، وفي هذه الحالة يتم استخدام الإحصاء الوصفي للمساعدة على فهم المتغير الواحد.

 

-أساليب متعددة المتغيرات، وتساعد هذه الأساليب بلا شك في فهم كافة العلاقات بين متغيرين أو بين أكثر من متغيرين.

 

تعرف المزيد من المعلومات عن الإحصاء الوصفي من خلال الاطلاع على هذا المقال.

 

ثانيًا: الإحصاء الاستدلالي أو الاستنتاجي - Inferential statistics

يعتبر أسلوب الإحصاء الاستدلالي أو الاستنتاجي هو الأسلوب الثاني من  الأساليب الإحصائية في البحث العلمي، وتعتبر هذه الوسيلة هي الطريقة المستخدمة في إضفاء الطابع الرسمي على عملية استخلاص النتائج.

 

ويتم جمع البيانات من خلال هذا الأسلوب من خلال جمع البيانات عن طريق الملاحظة، التخمين وكذلك عبر اختبار الفرضيات، ومن ثم يتم تحديد العينة العشوائية الخاصة بإجراء الدراسات وكذلك البحوث التي يتم إعدادها عن ظاهرة معينة للوصول إلى مجموعة من النتائج المنطقية.

 

نستخدم الأساليب الإحصائية في مقاييس الدلالة لمعرفة درجة الثقة؛ أي احتمال حصول هذه النتيجة بالصدفة البحتة. ربما يكون هذا الفرق مجرد ذبذبة إحصائية في الدرجات ولا يعبر عن وجود فرق طبيعي وحقيقي في الأفراد.

 

لا نستطيع أن نستدل على خاصية معينة تزعم أنها توجد في المجتمع الأصلي على حين أنها لا توجد إلا في أفراد عينة البحث وحدها، إلا أننا لا نستطيع أن نعمل هذا الاستدلال أو ذلك الانتقال من خواص عينة البحث إلى أفراد المجتمع الأصلي كله ما لم يمكن لدينا التبرير الإحصائي والعلمي اللازم.

 

ومن التقاليد المعروفة بين علماء النفس أنهم لا يعبرون عن نتائج البحوث أي اهتمام ما لم تصل درجة الفروق إلى مستوى (5%) دلالة، وفي معظم التجارب يتعامل السيكولوجي مع مجموعات من الأفراد وقلما يستخدم فرداً في التجربة.

 

ولذلك فهو يتعامل مع التوزيعات التكرارية لدرجات الأفراد، وتعتبر التوزيعات التكرارية وسائل ناجحة في وصف المعطيات وصفاً دقيقاً وتدخل ضمن ما يعرف باسم الإحصاء الوصفي وفي الغالب ما يستخدم الباحث الأساليب الرياضية في وصف المعطيات التي يحصل عليها.

 

ومن أكثر هذه الأساليب استخداماً مقاييس النزعة المركزية للدرجات، ومقاييس التشتت، ومقاييس النزعة المركزية والتي توضح مدى اتفاق الدرجات مع القيمة المتوسطة ومنها المتوسط الحسابي والوسيط والمنوال أو الدرجة ذات أكبر تكرار وسط مجموع الدرجات.

 

أما الوسيط فهو القيمة التي تنقسم عندها الدرجات إلى نصفين متساويين؛ نصف قيمة أقل من الوسيط، والنصف الآخر أكثر منه، أما المتوسط الحسابي فمعروف أننا نحصل عليه من قسمة مجموع القيم أو مجموع الدرجات على عددها.

 

توضح مقاييس التشتت أو الانتشار أو تبعثر الدرجات الانحراف المعياري والمدى الكلي ونصف المدى الربيعي مدى تباعد الدرجات بعضها عن بعض؛ أي تقيس ما يوجد بين المجموعة من فروق فردية واسعة أو ضيقة، وبذلك نستدل على مدى تجانس أو عدم تجانس عينة البحث في السمات التي نقيسها.

 

فالجماعة التي لا يوجد فروق فردية بين أفرادها توصف أنها متجانسة أي متشابهة. وهناك نوع آخر من الأساليب الإحصائية يعرف باسم الإحصاء الاستدلالي، ومن خلال استخدام هذه الأساليب نستطيع أن نستدل على وجود صفات معينة في المجتمع الأصلي من دراسة عينات صغيرة من الأفراد

 

أي أننا نستدل من المعطيات أو المقاييس الصغيرة على صفات المجتمع الأكبر التي أخذت منه عينات البحث، أي أننا ننتقل من المعلوم إلى المجهول، أو من الجزئي إلى الكلي. وهذا بالطبع هو الموقف من الاستقراء العلمي في كل العلوم، ونستطيع أن نميز النتائج المتوقعة بالصدفة البحتة.

 

عليك أن تتعرف كذلك على أهمية الاختبارات الإحصائية في البحث العلمي من خلال هذا المقال.

 

يوجد للأساليب الإحصائية في البحث العلمي مجموعة من أوجه النقد وكذلك مجموعة كبيرة من المشكلات التي يتميز بها التحليل الإحصائي، ومن أهم هذه المشكلات الآتي.

 

1-أسلوب الحصر الشامل وعدم الاعتماد على الأسلوب الخاص بالعينة العشوائية يسبب الكثير من الأخطاء؛ ولذلك عليك أن تعتمد على أسلوب العينات العشوائية.

 

2-عدد الأفراد الكبير الخاص بالدراسة يؤدي كذلك إلى الوقوع في الكثير من الأخطاء؛ لذلك ينبغي على الباحث أن يحدد عدد معين لأفراد الدراسة.

 

3-صعوبة تحقيق كل من الصدق الدخلي والخارجي؛ ولذلك يجب على كافة الباحثين الإلتزام بجميع المعايير الأخلاقية، وكذلك توفير درجة كبيرة من الصدق.

 

4-تتطلب الأساليب الإحصائية كذلك تحقيق عنصر الثبات، والمقصود من ذلك إعطاء نفس النتيجة عند تكرار التجربة في أوقات مختلفة من العمل تحت نفس الظروف.

 

5-صعوبة اختيار مقاس مناسب خاص بطبيعة البحث وكذلك بالعينة الخاصة بالبحث، وهذا خطأ لأن المقياس وكذلك صدقه يشكل جزءًا كبيرًا من نجاح البحث أو فشله.

 

وبذلك تكون قد عرفت أهمية أسلوب العينة العشوائية في جمع البيانات الخاصة بالبحث، فما رأيك أن تتعرف أكثر على عملية اختيار العينات.

 

المجتمع الأصلي للعينة هو مجموعة من الأفراد محددة تحديداً دقيقاً، ويمتلك كل عضو نفس الصفة أو نفس النمط من الصفات المشتركة مع بقية أعضاء هذا المجتمع الأصلي، وحيث أنه من الصعب أن يتم اختيار كافة المجتمع الأصلي، فيتم أخذ عينة منه لتمثيله، ويطبق علماء النفس بحوثهم دائماً على عينات، لمعرفة على سبيل المثال الفروق بين البنين والبنات في اختبار الذكاء الميكانيكي.

 

ويأمل الباحث أن يحصل على مقاييس محددة وصادقة من عينته الصغيرة تشبه تلك المقاييس التي كان يحصل عليها لو أنه امتلك الوقت والجهد وطبق بحثه على ملايين الأفراد أي على المجتمع كله، فيستدل الباحث على المجتمع بأكمله من خلال اختياره لعينة محدودة منه.

 

إن الاستدلال من دراسة عينة معينة على وجود صفات تنطبق على المجتمع الكلي يتضمن عملية مقارنة النتائج التجريبية التي حصل عليها من عينته بالنتائج التي يمكن أن يحصل عليها بالصدفة وحدها. ويريد الباحث أن يتحقق من أن النتائج التي حصل عليها أو الفروض التي حصل عليها حقيقية وموجودة في المجتمع الأصلي وليست مسألة عرضية أو وقتيه أو مصادفة.

 

إذا أردت أن تتعرف على مزيد من المعلومات عن  الأساليب الإحصائية في البحث العلمي، بإمكانك في الحال أن تقوم بتحميل ملف عن الأساليب الإحصائية pdf وستجد الكثير من المعلومات عن هذه الأساليب لم يتم ذكرها في هذا المقال.

 

إذا أردت أن تقوم بالاطلاع على مزيد من المعلومات ينبغي أن تستعين بكتاب يوضح لك معلومات إضافية عن الأساليب الإحصائية في البحث العلمي، وبإمكانك تحميل كتاب الأساليب الإحصائية في البحث العلمي pdf من خلال هذا الرابط.

 

 

وبذلك تكون قد تعرفة على كافة المعلومات بخصوص الأساليب الإحصائية في البحث العلمي، وإذا أردت أن تحصل على مجموعة من الخدمات الخاصة بالبحث العلمي عليك أن تعتمد على شركة إعداد خدمات الابحاث والرسائل العلمية، بإمكانك أن تتواصل مع المختصين من خلال الواتساب الخاص بهم في أي وقت

 

العيسوي، عبد الرحمن (1997). أصول البحث السيكولوجي. لبنان: دار الراتب الجامعية.