المدونة

التحليل الاحصائي والمناقشة

الاختبار في البحث العلمي

2019-07-09 الكاتب : هبة النجار مشاهدات : 4144 مره
الاختبار في البحث العلمي
فهرس المقال

الاختبار في البحث العلمي

   

 تناول المقال الحالي الاختبار في البحث العلمي وماهو الاختبار في البحث العلمي ومفهوم الاختبار في البحث العلمي وإعداد فقرات الاختبار في البحث العلمي والقواعد العامة لإعداد فقرات الاختبار في البحث العلمي

 تم وضع العديد من القواعد الهامة والأساسية التي يجب السير على خطاها عند كتابة فقرات الاختبار لتجنب الأخطاء وتقديمها بصورة مهنية يمكن الاستفادة منها..

القواعد العامة لإعداد فقرات الاختبار

- استعمل الصيغة الإيجابية ما أمكن. فمثلاً تجنب الصياغة التالية: (أنا لا أنام في الليل كثيراً) واستخدم (أنا أنام في الليل قليلاً).

- تجنب استعمال الكلمات التي تحمل أكثر من معني. مثل كلمة (ثقافة) وإذا استخدمتها فحدد ما تقصده بها.

- اجعل السؤال يشتمل على فكرة واحدة مستقلة ما أمكن.

- تجنب التعليمات المطلقة في الزمان أو المكان لأن هذا غالباً ما يكون خطأ والمفحوص يشتغل ذلك في الإجابة. فلا تلجأ إلى عبارات مثل (دائماً) أو (في كل مكان).

- تجنب العبارات الشديدة الإيجاز التي تجعل المفحوص شاكاً في معناها. فلا تضع عبارة مثل (إن معاني الكلمات يتوقف على..)، أو (إن مشروع الثورة هو ...) بل استخدم بدلاً منها عبارة مثل (أهم فائدة للسد العالي هي).

- وضح في التعليمات الزمن المحدد للإجابة.

- ضع تعليمات واضحة وتأكد من أنها ستتبع.

- بالنسبة لكل الفقرات، قم بمراجعة صعوبتها إحصائياً وأدرس أثر عوامل الصدفة والغموض وسجل النتائج على بطاقة منفصلة بالنسبة لكل فقرة. هذا سيساعدك على عمل سجل للفقرات التي تعرف صعوبتها وقيمتها.

 

 

وهناك طريقتان ناجحتان نستخدمها في الكشف عن الفقرات الغامضة هما:

- ملاحظة السلوك.

- التحليل الإحصائي.

     تمتلك طرق الملاحظة قيمة كبيرة في تقييم كل من اختبارات الأداء والاختبارات اللفظية. فقد أمكن الكشف عن غموض الدرجات بملاحظ المفحوصين المختلفين أثناء أدائهم للاختبار. ففي اختبارات التجميع واختبارات المعالجة اليدوية، قد نجد الأفراد المختلفين يقومون بالعمل المطلوب بطرق عدة ومع ذلك يحصلون على درجات واحدة. والدرجة الموحدة هنا تمثل مهارات مختلفة، وهكذا لا يمكن مقارنة الأفراد المختلفين على أساس درجاتهم فالدرجات هنا غامضة الدلالة عن المستوي والوظيفة.

 

     وأفضل الطرق في الحالة السابقة ليست الدرجات الرقمية، ولكنها وصف طريقة قيام الأفراد المختلفين بالعمل الواحد. وكذلك لا تجدي الدرجة الدالة وحسب على الزمن المستغرق في الأداء. ولهذا يجبن أن نحدد ونرتب موقف الاختبار أو تعليماته بحيث يقوك كل المفحوصين بخطوات واحدة بطريقة موحدة.

 

     وفي الاختبارات اللفظية، يسهل ملاحظة غموض التفسير. وأول طرق هذه الملاحظة، أن يقوم الباحث بنفسه بالإجابة عن الاختبار ويسجل خبراته المحيرة. كما قد يسأل بعض الخبراء أن يخبروه كيف يفسرون كل فقرة. والتحليل الذاتي، من هذا النوع، عملي واقتصادي جداً. وفي تقييم الاختبارات الموضوعية التي يصممها المدرس، يجب، إذا أمكن، أن يترك المدرس الاختبار أسبوعاً أو أكثر بين الإنشاء والتقييم. وهذه الفترة الزمنية تسمح للمدرس بأن يبعد جزئياً عن حالته النفسية التي تأثر بها الإنشاء أو تحيز لها والتي حددت صياغة واختيار فقرات معينة، وهذه الفترة تمكنه من أن ينظر للأمر من زاوية أخري. وبهذا قد يصل الباحث إلى نتائج تجعله يعدل وجهة نظره. وبعد القيام بهذا التحليل الذاتي، وبعد تطبيق الاختبار على الجماعة المقصودة، يجب أن يقوم الباحث العلمي بالتحليل الإحصائي.

 

مراجع يمكن الرجوع إليها:

    - أحمد، محمد عبد السلام. (1960). القياس النفسي والتربوي: التعريف بالقياس ومفاهيمه وأدواته، بناء المقاييس ومميزاتها والقياس التربوي. القاهرة: مكتبة النهضة المصرية.

 

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة