أقسام البحث العلمي
تناول المقال الحالي أقسام البحث العلمي بشكل مفصل والأقسام الأساسية للبحث العلمي
توجد مجموعة محددة من الأقسام الأساسية للبحث العلمي، والتي يجب أن يلم بها الباحث العلمي لاستكمال جميع جوانب الدراسة،
أقسام البحث
- عنوان البحث: يتضمن عنوان البحث نص العنوان وأسم الباحث (أسماء الباحثين) وعنوان المؤسسة التي أجري فيها البحث، ويتضمن:
- نص العنوان: يجب أن يتضمن نص العنوان الأس العلمي للكائن الحي موضوع البحث ومرتبته التصنيفية.
- أسم الباحث: يدون أسم الباحث أو أسماء الباحثين تحت العنوان مباشرة. وتكون الأسماء خالية عادة من ذكر الشهادات أو الألقاب العلمية أو الاجتماعية.
- عنوان المؤسسة: يكتب عنوان المؤسسة التي أجري فيها البحث تحت أسم الباحث مباشرة.
- الموجز (الملخص): لا يتجاوز الموجز عادة نصف صفحة من صفحات المجلة الناشرة لذا فإنه يجب أن يكون مركزاً في تقديم محتواه. وفي الوقت نفسه موضحاً طبيعة البحث ونتائجه بحيث يكتفي القارئ إذا لم يتسن له قراءة البحث كاملاً. ويذكر فيه الاسم العلمي للكائن الحي موضوع البحث.
- المقدمة: مدخل لصلب البحث وتعريف به. لذا فإن الباحث يشير في المقدمة إلى الكائن الحي الذي هو موضوع البحث. ثم يشير إلى بعض المصادر التي تذكر أهميته وانتشاره في العالم. ويعمد الباحث عند استعراض المصادر إلى مراعاة التسلسل الزمني، فيشير الباحث إلى المصادر الأقدم عهداً ثم الأحداث فالأحدث.
- المواد والطرق: يذكر الباحث بإيجاز شديد المواد التي استخدمها في إجراء بحثه، ومواصفاتها وطرق استخدامها والمكان والزمان اللذين استخدم فيها تلك المواد. ويفضل ذكر الطرق إذا كانت جديدة ومستخدمة لأول مرة. أما إذا كانت معروفة عالمياً بأسماء محددة فعليه الاكتفاء بذكر الطريقة باسمها المعروف عالمياً. ومن الأخطاء الشائعة أن يغفل الباحث ذكر بعض المواد والطرق في هذا الفصل، ثم يذكرها لأول مرة في النتائج وهذا خطأ مخالف لقواعد كتابة البحث العلمي.
- النتائج: يدون الباحث في هذا القسم نتائج بحثه التي حصل عليها من غير أن يعلق عليها بشيء أو يقارنها بنتائج بحوث أخرى مماثلة، لأن الشرح والتعليق والمقارنة لها مكان آخر في البحث هو قسم المناقشة. تدون النتائج كتابة بشكل جمل قصيرة واضحة. لكنها تدون أيضاً بشكل جداول أو خطوط بيانية أو مدرجات تكرارية أو صور فوتوغرافية أو رسوم يدوية مرسومة بالحبر الصيني.
- المناقشة: في هذا القسم من البحث يقارن الباحث نتائج بحثه بنتائج باحثين آخرين بحثوا الموضوع نفسه، أو موضوعاً قريباً منه. ويقوم نتائجه على ضوء تلك المقارنة، فإما أن تتفق معها أو تخالفها. وفي الحالة الأخيرة، عليه أن يجد مبررات وتفسيرات مقبولة لهذه المخالفة. ومن هذه المقارنة وهذا التقويم يصل الباحث إلى حقائق واستنتاجات جديدة حول موضوع بحثه، لم يسبقه إليها أحد وتعتبر عند ذاك إضافة جديدة للعلم. وقد ظهرت عدة ملاحظات على النتائج والمناقشة منها:
- لا تدون نتيجة واحدة بشكلين أو أكثر من أشكال التدوين، كأن تدون بشكل جدول وخط بياني معاً.
- أن يكرر الباحث في نص النتائج أو المناقشة ما هو مدون في الجدول بحذافيره.
- عند ذكر نتيجة معينة على الباحث أن يذكر الظروف التي أدت تلك النتيجة.
- الخاتمة: يدون الباحث في هذا القسم النتائج النهائية والمعلومات الجديدة التي استخلصها من بحثه. وإذا كان البحث تطبيقياً فله أن يدونها كتوصيات مكتوبة بشكل جمل قصيرة متتابعة، أو فقرات مرقمة بالتسلسل. وبعض المجلات لا يشترط وجود الخاتمة اكتفاء بالموجز المدون في أول البحث. وفي حالة عدم وجود مثل ذلك الموجز فإن الخاتمة تبقي في مكانها بعد النتائج والمناقشة، لكن اسمها سيغير إلى أسم جديدة هو المختصر.
- الشكر: في هذا القسم يشكر الباحث الأشخاص أو المؤسسات الذين ساعدوه بطريقة أو بأخرى في إنجاز بحثه. وعليه في هذه الحالة أن يشفع أسم من ساعده بعنوان مركزه الوظيفي وأسم مؤسسته التي يعمل فيها ونوع المساعدة التي قدها للباحث.
- قائمة المصادر: يدرج الباحث في آخر بحثه قائمة بالمصادر التي رجع إليها فعلاً وأشاء إليها في سياق بحثه. ولا يجوز له إدراج مصدر لم يرجع إليه فعلاً، وإن كان يحوي معلومات تتعلق بموضوع بحثه. يستثني من هذه القاعدة المراجع التي يفرد لها الباحث قائمة خاصة باسم قائمة المراجع.
مراجع يمكن الرجوع إليها:
- العزي، عزيز العلي. (1981). البحث العلمي تدوينه ونشره. العراق: دار الرشيد للنشر.