المدونة

قبول الجامعات ومعاهد اللغة الإنجليزية

جامعة الامام الدراسات العليا

2019-06-29 الكاتب : أحمد شوقي مشاهدات : 3553 مره
جامعة الامام الدراسات العليا
فهرس المقال

جامعة الامام الدراسات العليا

       تناول المقال الحالي نبذة عن جامعة الامام  والدراسات العليا بجامعة الامام  وشروط القبول بقسم الدراسات العليا والمشكلات التي تواجه الدراسات العليا بالمملكة

يعتبر التعليم العالي عامةً، وبرامج الدراسات العليا خاصةً من أهم الوسائل المساهمة في تقدم الشعوب. والدراسات العليا هي مرحلة ما بعد المرحلة الجامعية الأساسية. ومن خلال برامج التعليم العالي، يتمكن أي مجتمع من سد احتياجاته من القوى العاملة التي يتطلبها سوق العمل. وهو ما أدركته الحكومة السعودية؛ حيث أن هناك توجهات لدى الجامعات والكليات السعودية للتوسع في برامج الدراسات العليا لتحقيق الأهداف التي يصبون إليها. ومن هنا، كان هدف مقالنا الحالي "الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية" وهو مناقشة الدراسات العليا بإحدى الجامعات السعودية المرموقة ألا وهي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

     تم إنشاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في عام 1370هـ-1950م، وتم إنشاء كلية العلوم الشرعية وهي أول كلية فيها في عام 1373هـ وهي ما تعرف بكلية الشريعة الآن وهي واحدة من أعرق كليات الشريعة في العالم الإسلامي، ثم تم إنشاء كلية اللغة العربية 1373هـ، ثم تتابع افتاح المعاهد العلمية وتم الموافقة على نظام الجامعة واعتبارها مؤسسة ثقافية وتعليمية عالية، ومنذ إنشائها وهي في تطور مستمر. وتتكون الجامعة الآن من الكليات والمعاهد الآتية: كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، وكلية الشريعة، وكلية اللغة العربية، وكلية أصول الدين، ومعهد تعليم اللغة العربية، والمعهد العالي للقضاء، وكلية الهندسة، وكلية العلوم الاجتماعية، وكلية اللغات والترجمة، وكلية علوم الحاسب والمعلومات وكلية العلوم، وكلية الطب، وكلية الدعوة والإعلام، وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية. وتم إنشاء عمادة الدراسات العليا في عام 1417هـ، وعمادة البحث العلمي عام 1405هـ، وعمادة التعليم عن بعد عام 1405هـ.        

 

 

الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

     الدراسات العليا هي المرحلة اللاحقة لمرحلة التعليم الجامعي الأساسي. وتعد الدراسات العليا محورا رئيسياً من محاور العملية التعليمية في الجامعات، ومصدراً مهماً من مصادر البحث العلمي الذي يمثل البنية الأساسية للتقدم العلمي والتقني والاقتصادي في مجتمعاتنا المعاصرة، وتوفر الجامعة الدراسات العليا من درجة الماجستير والدكتوراه. وتم إنشاء عمادة الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في عام 1417هـ، وسنتناول الدراسات العليا بالتفصيل وشروط القبول بها في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كما يلي:  

شروط القبول بقسم الدراسات العليا:   

     يشترط لقبول الطلاب في الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن يكون الطالب سعودياً أو حاصل على منحة رسمية للدراسات العليا في حالة كونه غير سعودي، أن يكون الطالب حاصل على البكالوريوس من جامعة سعودية أو جامعة معتمدة، أن يكون الطالب ذي سلوك حسن، وأن يتم التوصية به من أساتذة سبق لهم تدريسه، وأن يحصل على موافقة من عمله إذا كان موظفاً، وفي حالة عدم كونه موظفاً، فلابد له من إحضار ما يفيد بذلك من الأحوال المدنية، بالإضافة إلى التفرغ التام لمرحلة الدراسات العليا. أما بالنسبة للطالب غير السعودي، فلا بد من موافقة صاحب الصلاحية على المنحة الرسمية، وأن يكون لديه جواز سفر ساري المفعول، وأن تكون كافة الوثائق معتمدة من قبل السلطات بالمملكة أو سفارتها بالبلد المقيم فيه مقدم الطالب. ولا بد من الإشارة إلى أن كل معهد وكليه له عدة شروط إضافية للالتحاق بأقسامها.

أولاً: مرحلة الماجستير

     يشترط لقبول الطالب بمرحلة الماجستير في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حصوله على تقدير (جيد جداً) في مرحلة البكالوريوس بشكل أدنى، ويشترط الحصول على درجة في اختبار القدرات العامة للجامعيين، بالإضافة إلى اجتياز المقابلة الشخصية والإجراءات الأخرى التي تضعها الأقسام العلمية، وقد يقوم مجلس الجامعة أو مجلس عمادة الدراسات العليا بتغيير القوانين إذا دعت الحاجة لذلك. 

ثانياً: مرحلة الدكتوراه  

     يشترط لقبول الطالب بمرحلة الدكتوراه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حصوله على تقدير (جيد جداً) في مرحلة الماجستير بشكل أدنى، ويشترط حصوله على درجة في اختبار القدرات العامة للجامعيين، بالإضافة إلى اجتياز المقابلة الشخصية والإجراءات الأخرى التي تضعها الأقسام العلمية, وقد يقوم مجلس الجامعة أو مجلس عمادة الدراسات العليا بتغيير القوانين إذا دعت الحاجة لذلك. 

المشكلات التي تواجه الدراسات العليا بالمملكة

     تواجه الدراسات العليا عدة تحديات محلية منها غياب الوعي العلمي البحثي والتحليلي، فيواجه العديد من الطلاب مشكلة تكرار المناهج؛ حيث أنهم يشيرون إلى أنهم يدرسون نفس المناهج التي قاموا بدراستها في مرحلة البكالوريوس ويتم تقديمها إليهم بنفس الطريقة بدون أي تجديد في طرق تقديم المناهج، وبالتالي تعتبر الدراسات العليا بالنسبة لبعض الطلاب ما هي إلا إضاعة وقت. ويواجه العديد من الطلاب مشكلة مع المشرفين عليهم في مرحلة الدراسات العليا حيث أنهم يعانون من صعوبة في فهم متطلباتهم، وأن أعضاء هيئة التدريس قد لا يتعاونون معهم في العديد من الأحيان. وتوجد العديد من المشكلات الممثلة في الطالب نفسه؛ حيث أن بعض الطلاب قد يتقدمون للدراسات العليا بدون أي هدف واضح ولكنهم يدرسونها بهدف الدراسة وليس تقديم المساعدة أو الاستفادة منها. ومن المشكلات التي تواجه أيضاً عمادات الدراسات العليا هي ضعف التمويل المالي أحياناً، وعدم وجود أي حوافز لأعضاء هيئة التدريس تساهم في حثهم على تطوير أنفسهم وطرق إلقاؤهم.

مقترحات لتحسين برامج الدراسات العليا بالمملكة

     لضمان تقديم أفضل برامج للدراسات العليا في المملكة، لابد من زيادة دعم عمادات الدراسات العليا، وتغيير اللوائح التقليدية التي تسير عليها جميع العمادات، وإضفاء طابع عصري وابتكاري يساهم في حث القيادات والطلاب على تقديم أفضل ما لديهم. ولابد من فتح مجال واسع أمام الطلاب للابتكار والدراسة والتفكير بصورة علمية.

مراجع يمكن الرجوع إليها:

     يمكنك زيارة موقع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (عمادة الدراسات العليا) لمعرفة المزيد من المعلومات.

 

 

البحث فى المدونة

الأقسام

مقالات أخرى مشابهة

الوسوم

إترك رسالة سريعة